خلف هجوم وقع الأحد ببئر السبع جنوب إسرائيل 3 قتلى، بينهم جندي من الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى 10 جرحى على الأقل، إثر هجوم نفذه شاب بدوي من عرب إسرائيل استشهد على الفور، إلى جانب وفاة عامل إيريتري أطلقت عليه النار خطأ. أما في القدس فقد باشرت الشرطة الإسرائيلية بناء جدار في القدس الشرقية المحتلة، بهدف حماية حي استيطاني من هجمات تشن عليه من حي فلسطيني مجاور. ووقع الهجوم مساء الأحد في محطة الحافلات في بئر السبع الواقعة جنوب إسرائيل. ما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي واستشهاد منفذ الهجوم بالإضافة إلى إصابة حوالي 10 أشخاص بجروح بينهم 5 جنود. وقد توفي العامل الإريتري متأثرا بإصابته بعدما أطلق حارس أمن النار عليه خطأ لظنه أنه أحد منفذي الهجوم، وقامت مجموعة غاضبة من الإسرائيليين بضربه بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. وانتشر فيديو عبر شبكة الانترنت يظهر فيه الاريتري على الأرض بعد إطلاق النار عليه ويتم ركله في رأسه وجسده من قبل إسرائيليين. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين أن منفذ الهجوم شاب بدوي من عرب إسرائيل يدعى مهند العقبي (21 عاما) من سكان حورة في صحراء النقب، جنوب إسرائيل. وفي القدس باشرت الشرطة الإسرائيلية الأحد بناء جدار في القدس الشرقية المحتلة أكدت أنه سيكون مؤقتا، بهدف حماية حي استيطاني من هجمات تشن عليه من حي فلسطيني مجاور. وقامت الشرطة مساء الأحد بنصب ست كتل إسمنتية يبلغ طول كل منها مترين أمام حي جبل المكبر الفلسطيني الذي يقع على مرتفعات في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل. وكتب بالعبرية على أسفل هذه الكتل «حاجز مؤقت ومتحرك للشرطة». وقالت متحدثة باسم البلدية إن هذا الجدار الذي يفترض أن يصل طوله إلى 300 متر سيفصل بين جبل المكبر الذي يتحدر منه عدد من المسؤولين عن هجمات على إسرائيليين، وحي الاستيطان اليهودي أرمون هانتسيف. وقتل منذ مطلع الشهر الحالي 42 فلسطينيا على الأقل في حين قتل سبعة إسرائيليين في أعمال عنف بين الطرفين.