ظهر مقاتل ممن بايعوا تنظيم الدولة الاسلامية داعش في مقطع فيديو وهو يحث مواطنيه من الأتراك على التمرد على الرئيس "الخائن" رجب طيب أردوغان والعمل على فتح اسطنبول فيما يسلط الضوء على الخطر الذي تواجهه تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي وهي تحارب المتشددين. وتشهد تركيا حالة من الاستنفار منذ أن بدأت الشهر الماضي "حربا منسقة على الارهاب" شملت شن غارات جوية على مقاتلي الدولة الاسلامية في سوريا وفتح قواعدها الجوية أمام قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة. ومثلت تلك الخطوات تحولا كبيرا في سياسة أنقره بعد أن ظلت ترفض على مدى سنوات الاضطلاع بدور رئيسي في الحرب على مقاتلي الدولة الاسلامية الواقفين على حدودها. وجاءت تلك الخطوات في أعقاب تفجير انتحاري اعتبر تنظيم الدولة الاسلامية مسؤولا عنه في بلدة سروج التركية الحدودية يوم 20 جويلية وسقط فيه 34 قتيلا. وقف المقاتل في مقطع الفيديو وهو يحمل بندقية وبلغة تركية سليمة اتهم أردوغان "ببيع البلاد للصليبيين" وبالسماح للولايات المتحدة باستخدام القواعد التركية "لمجرد الاحتفاظ بمنصبه". وأضاف "أيها الشعب التركي عليكم التمرد على هؤلاء الملحدين والصليبيين والكفرة الذين اتخذوكم عبيدا لهم." (القدس العربي )