الموسم الكروي لم ينته ايضا بالنسبة لمستقبل المرسى ونادي حمام الانف (شأن الترجي والنجم بحكم المغامرة الافريقية) ذلك ان ادراك فريقي الضاحيتين الشمالية والجنوبية للدور النهائي لكأس الرابطة المحترفة الاولى جعلهما يواصلان التحضيرات لانقاذ موسمهما بنيل هذه الكأس. وفي الحقيقة فان حوافزها المالية هي التي تغري وتسيل لعاب الفريقين بما ان لا يقل عن المائة الف دينار وعدت بها الرابطة المتوج بأميرتها الصغيرة. وهذا الحافز المالي الهام للغاية بالنسبة للفريقين مثل مستقبل المرسى ونادي حمام الانف في ظل الحاجة الماسة الى الدعم المالي لمجابهة مصاريف الانتدابات ودخول الموسم. على ان نسبة كبيرة من هذا الحافز المالي ويقدر ب70 الف دينار قد ضمنه الفريقان ذلك ان المترشح للدور النهائي يحرز على ذلك الدعم المالي. اذن لقاء حاسم وساخن مثل حرارة الطقس هذه الايام ينتظر ان يسجل اقبالا جماهيريا مشجعا من انصار مستقبل المرسى ونادي حمام الانف هذا المساء بملعب المنزه بداية من الساعة 00.19 تحت ادارة الحكم سليم المرواني. مهرجان في المنزه وجمهور المرسى سيكون حضوره كبيرا للغاية باعتبار ايضا ان برنامج رفع الستار يشتمل على مقابلة كأس الاواسط طرفها مستقبل المرسى وبالتالي يوم احتفالي بهيج يعيشه الجمهور عشية اليوم بملعب المنزه. اما على مستوى اللاعبين فان جل العناصر في المستقبل حافظت على استعدادها بما انها كانت تعلق آمالا عريضة على التتويج بهذه الكأس فحتى المدرب الحبيب الماجري ابدى حرصا كبيرا على اعداد لاعبيه صحبة مساعده المنصف بن حسين فحصل التجاوب والتكامل من اجل انجاح هذا المهرجان الكروي والعودة الى الصفصاف بالاميرة الصغيرة. تركيز كلي على اللقاء كما تركزت تحضيرات نادي حمام الانف على انجاح المهمة في هذا اللقاء ذلك ان الفريق الذي اهدر فرصة ادراك الدور النهائي لكأس تونس عازم كل العزم على التدارك واهداء جمهوره الوفي الاميرة الصغيرة باعتبار ان انصار فريق الضاحية الجنوبية وقفوا كالرجل الواحد وراء الفريق سواء في البطولة او في تصفيات كأس تونس وابدى الممرن رضا عكاشة حرصا على اعطاء الفريق طابعا هجوميا ناجعا كما ان جل اللاعبين حافظوا على تدريباتهم بل وكان تربص الحمامات حيز حافز للاعبين للعطاء اليوم والعودة بالاميرة الى حمام الانف.