في مائدة حوار بديوان تنمية الجنوب حول القطاع الفلاحي بحضور الاطراف المعنية أكد الحاضرون على ضرورة أن تولي الدولة هذا القطاع المكانة التي يستحقها باعتباره قطاع إنتاج وتشغيل وتصدير . وبعد التحاور والنقاش المستفيض حول مسيرة القطاع الفلاحي بالجهة استعرض الحاضرون جملة من الإشكاليات والتوصيات والمتمثلة في: العناية بشجرة الزيتون والرفع من مردوديتها خاصة خلال فترات الجفاف- تنمية المراعي وتقريب الخدمات من المربين في المناطق الوعرة والظاهر-العمل على وفرة الأعلاف التكميلية من شعير وسداري ومراجعة أسعارها- التفكير في جلب مياه الصحراء إضافة إلى تحلية المياه لتجاوز النقص المتواصل في الموارد المائية بالولاية- دعوة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه إلى تمكين القطاع الفلاحي من الاستفادة بنسب من الموارد المائية تمكنه من بعث مشاريع استثمارية ذات مردودية وجودة عالية- العمل على تحديد سعر مرجعي لكلفة الإنتاج لدى الفلاح حتى يتمكن هذا الأخير من مواصلة نشاطه وتوسيع مشاريعه- اعادة النظر في التشغيل عن طريق الحضائر في القطاع الفلاحي والذي تبين وانه منعدم المردودية وعالة على ميزانية الدولة- العناية بالمسالك الفلاحية بصفة دورية وايجاد اعتمادات خاصة لهذا الباب سنويا- دعوة جمعية التنمية والدراسات الاستراتيجية بمدنين للتنسيق مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية واتحاد الفلاحة والصيد البحري وديوان تربية الماشية ومعهد المناطق القاحلة والسلطة الجهوية لعقد ندوة حول قطاع الإبل بالجهة-الدعوة إلى التصدي للصيد العشوائي بالجهة والعمل على بعث مركز جهوي لعلوم البحار والإسراع بإصدار مجلة الاستثمار والأخذ بعين الاعتبار للنواقص التي تشهدها المجلة الحالية