خلف انسحاب المنتخب الوطني المحلي من «الشان» بعد انهزامه في سوسة ضد نظيره المغربي وتعادله بعدها بأسبوع في المغرب ردود افعال مختلفة في صفوف جماهير المنتخب والاندية ايضا، وقد طالب عديدون بمحاسبة الاطار الفني للمنتخب وخاصة المدرب الاول نبيل معلول لانه فشل في اول اختبار بعد الهالة الاعلامية التي رافقت دخوله المنتخب والجميع يتذكر جيدا كيف تصادمت الجامعة مع الوزارة بسببه.. الفشل في «الشان» وخروج اللقب من تونس بعد ان حصل عليه سامي الطرابلسي مباشرة بعد الثورة رغم الظروف الصعبة التي استعد فيها اللاعبون والاطار الفني له اكثر من انعكاس سلبي حتى على نفسية اللاعبين باعتبار ان المنتخب الاول تتكون نواته وجل عناصره من اللاعبين المحليين لانه حتى المحترفين لا ينشط اغلبهم في اكبر البطولات وغير أساسيين حتى في فرقهم الحالية.. غياب التناسق وقد اعتبر اللاعب الدولي السابق زياد الجزيري ان المنتخب يفتقد لروح جديدة يفترض ان تظهر في المجموعة التي اختارها المدرب نبيل معلول. وقال زياد الجزيري: «لم نر تناسقا ولا تناغما في لقاءي المغرب رغم اننا حصلنا على «الشان» باللاعبين المحليين ولا يمكن ان نقول البطولة ضعيفة ولا تضم افضل العناصر لانه حتى المحترفين تراجع مستواهم بما في ذلك يوسف المساكني منذ انتقاله الى قطر حيث لم يحافظ على مستواه العادي.. مهما يكن من امر لم نر لمنتخبنا اي طابع لعب وكان حال منتخبنا يثير الشفقة.. حيث لم نر جملا تكتيكية وكل ما رأيناه في لقاء العودة ضد المغرب هو ردة فعل لاعبين». من يحاسب معلول؟ واجمع جل الفنيين على ان المنتخب لم يتحسن ولا ايضا لمسوا تنوعا في اللعب وفي الخطط مما طرح اكثر من سؤال حول اللقاءات المرتقبة والخاصة بتصفيات كأس العالم اذ لا ننسى ان معلول قال بأن هدفه المرور الى الدور الثاني في النهائيات ولكنه عجز ان لم نقل تلقى فشلا ذريعا في اول اختبار ورهان كان في متناول منتخبنا باعتباره حامل لقب «الشان».. شق آخر اصبح يطالب بمحاسبة نبيل معلول وبوضع النقاط على الاحرف لان ما تحقق لا يتطابق تماما مع التصريحات الرنانة فمن يحاسبه؟ ألم يحن الوقت تفاديا لاي فشل في المستقبل.