قديما كانت قوة النجم تنحصر في الاعتماد على ابنائه أصيلي الجهة والساحل قاطبة باعتبار الاشعاع الكبير الذي يتمتع به غير أن طبيعة الاحتراف حتمت تغيير مناهج العمل من خلال الحرص على استقطاب الكفاءات الشابة الموجودة في كل الولايات. ولتحقيق النجاح المؤمل لهذا التوجه يتولى عدد من اللاعبين القدامى امثال اسماعيل العيوني والمسؤولين المحنكين على غرار سليم الدرويش فضلا عن ممثلي الخلايا مد أولي الاشراف الفني باسماء البارزين في فرقهم ليقع الاتصال بهم والحاقهم بمركز تكوين الشبان هذه الطريقة اتت اكلها وقد كان اخر من تم جلبه بهذا الاسلوب لاعب جرجيس شهرالدين نصر وهو من مواليد 96 اي ان عمره الآن 17 سنة وهو احد عناصر المنتخب الوطني للاصاغر.. هذه الطريقة اثبتت الاحداث انها الافضل في الاستثمار الفني والمادي.
المدرسة المصرية حاضرة بقوة في النجم بعد انتداب طارق عبد الحليم من مصر للاشراف على تدريب الحراس ونجاحه في هذه الخطة مما حتم تجديد عقده اخيرا لمدة 3 سنوات اخرى، تأكد لمسؤولي النجم ان حضور هذه المدرسة في النجم يمكن ان يفيد من منطلق السيطرة الكبيرة التي فرضتها الرياضات الجماعية من مصر عبر فريقي الاهلي والزمالك بصورة خاصة.. من هذا المنطلق تم انتداب لاعب الاهلي المصري علي الزين الذي امضى عقدا ستصبح بموجبه «ايتوليست» بداية من الموسم الجديد .. وبالتوازي مع ذلك تم ربط خيوط الاتصال مع المدرب المصري المعروف ممدوح سليمان الذي حل بسوسة ليصبح ممرنا للاكابر قصد الاستفادة من تجربته الطويلة في هذا الميدان سواء مع الاهلي الذي رفع معه عدة القاب او خارج مصر. هذه الحركية النشيطة التي يقودها رئيس الفرع زياد نطاط من المنتظر ان تثمر عن نتائج ايجابية خاصة بعد ان وقع تطعيم الفريق بعنصرين دوليين من شبان سبورتينغ المكنين هما فاخر الواد واشرف السعفي.