"البقلاوة" تعبر الى نهائي كأس تونس    هام/ مرض معدي خطير يصيب الأبقار في الجزائر ودعوات لمنع وصوله الى تونس    مجلس وزاري حول ملف إشغال الملك العمومي البحري    "القذافي" و"كوش" و"غبار القرد".. تحذير من مخدّرات جديدة في إفريقيا    الانتخابات الرئاسية: المصادقة على الصيغة النهائية لمشروع تنقيح قرار قواعد وإجراءات الترشح    لاعبة سلة طولها 2.20 مترا تخطف الأنظار...من هي ؟    قلق أوروبي من تقارب تونس مع روسيا والصين وإيران    الترجي: اتفاق مع بوكيا على فسخ العقد ومع مرياح على التمديد    أحلام ردا على فيديو إحراج أنغام: اسمي يشرف أي حد    سر استياء نوال الزغبي في مهرجان ''موازين''!    سفارة تونس ببروكسيل ترد على تصريحات مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي    عاجل/ مذكرة اعتقال بحق هذا الرئيس العربي..    الفيفا يصدر دليل النزاهة للاتحادات الوطنية لمكافحة الفساد في الوسط الكروي    وفاة عسكري بالمنطقة الحدودية العازلة برمادة    اكتشاف 3 كواكب يحتمل أن تكون صالحة للسكن    بولت تطلق برنامج Bolt Rewards في تونس: ميزة جديدة تطلقها بولت لمكافئة شركائها من السائقين لتقديم خدمة افضل للعملاء    عاجل/ ليبيا: اجتماع وزاري يقر بالجاهزية لافتتاح معبر رأس جدير    حقيقة زواج رضوى الشربيني    في مصر.. 11 طفلاً اختنقوا داخل ''بيسين''    عاجل/ هذه الشخصية تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية..    بطولة أمم أوروبا: تعيينات مباريات اليوم .. وبرنامج النقل التلفزي    السعودية: ''بطاقة للذكرى'' لكل حاجّ وحاجّة    في عملية نوعية: الإطاحة بأخطر العناصر الإجرامية في هذه الولاية..#خبر_عاجل    قفصة/ الإطاحة بمقترف عملية سرقة مبلغ مالي تحت طائلة التهديد من داخل صيدلية...    نابل: الإدارة الجهوية للتجارة تنطلق في إسناد كميات استثنائية من مادة الفرينة المدعمة للمخابز    الصوناد الاستحمام السبب الرئيسي في تبذير المياه.    فظيع في المهدية: طفل ال13 عام ينهي حياة شقيقه    فظيع/ وفاة شاب ال19 سنة في حادث مرور..    مائدة مستديرة حول مكافحة التدخين مكافحة التدخين: استراتيجيات حديثة للحد من انتشاره بين غير المدخنين    عاجل : الديوانة تحجز 7326 حبة دواء مخدر في القيروان    القيروان انقلاب شاحنة تقل عاملات يسفر عن وفاة طفلة و14اصابة    تونس تدعم العمل الإفريقي المشترك لمكافحة التدفقات المالية غير الشرعية    دول عربية تقرر قطع الكهرباء لساعات محددة يوميا ...من هي ؟    مساع اممية لتركيز مركز إقليمي بتونس لدعم مشاريع الطاقة والصناعة    لطيفة العرفاوي تطرح"مفيش ممنوع" وتؤكد: والدتي شاركتني اختيار الأغاني    كأس تونس: تشكيلة الأولمبي الباجي في مواجهة الملعب التونسي    النجم الساحلي ينهي ملف الاعب كوناتي    أستاذ إقتصاد بجامعة قرطاج : ''علاقة تونس مع صندوق النقد الدولي ليست في أفضل فتراتها''    التونسيون بالخارج : إرتفاع مشط في أسعار التذاكر و ممارسات غير مقبولة في الموانئ    سيدي بوزيد: جلسة عمل للنظر في سبل تأمين التزود بالماء الصالح للشرب والتيار الكهربائي خلال صائفة 2024    غدا بداية موجة حر في تونس : كيف تحمي نفسك من الأضرار ؟    طرق تبريد المنزل صيفاً من دون مكيف في 9 خطوات    وزيرة الاقتصاد ومدير عام الوكالة الفرنسية للتنمية يتباحثان برامج التعاون للفترة القادمة.    طقس الاربعاء: الحرارة في ارتفاع طفيف    عمرو دياب يتجاهل تحدي صلاح.. ومحمد رمضان يقبله    اليوم: افتتاح الدّورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتّلفزيون    رئيس الجمهورية: المعاناة اليومية للمواطنين في تنقلهم لا يمكن أن تستمرّ    في أحياء شعبية بالعاصمة...حجز لحوم خيول وحمير فاسدة    مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية في نسخته ال 37...9 عروض أجنبيّة وتونسيّة.. وانفتاح على موسيقى «الجاز» و«البلوز»    أخبار المال والأعمال    مع الشروق ..انهيار بيت العنكبوت    أولا وأخيرا...قائمة النسيان    المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية تحت شعار "أنقذوا غزة"    أرقام مفزعة: أكثر من 3 ملايين متوفي حول العالم بسبب الكحول والمخدرات    رصد هلال السنة الهجرية 1446 هجري يوم 05 جويلية 2024    هذا موعد رصد هلال بداية السنة الهجرية الجديدة    أولا وأخيرا ..حلال أم حرام ؟    دراسة مقارنة..محاولة لفهم وجاهة أفكار مالك بن نبي وغاندي عن الاستعمار الصهيوني لفلسطين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«ما يحدث في كرتنا عار.. وسوسة وصفاقس محرومتان من ثاني رياضة أولمبية»!
عبد المجيد الشتالي غاضبا
نشر في الصباح يوم 06 - 05 - 2013

أصبح عبد المجيد الشتالي صانع ملحمة 1978 والمحلل الرياضي المعروف يرفض الحديث عن الكرة التونسية بعد المشاكل الأخيرة التي ظهرت على الساحة ومنها حكاية شبهة التلاعب بمباراة القيروان وبنزرت ومشكلة الفصل 22
وغير ذلك من الأحداث الأخيرة حتى أنه لدى اتصالنا به قال: «..الأجواء الموجودة لا تشجع على الحديث.. لا يوجد أي تغيير إن ما يحدث عار، في القوانين وحالة الملاعب والاعتداءات على الحكام.. لقد بحثت في قائمة 207 دول مسجلة لدى «الفيفا» ولم أجد واحدة منها حدث فيها ما نعيشه نحن خلال هذه الفترة».
ووجه عبد المجيد الشتالي لومه لمختلف الأطراف وخاصة الاعلاميين عندما قال: «..أنا ألوم على ثقافة الصحافيين الذين لم يضعوا الاصبع على مكمن الداء بل منهم من تحدث عن أفراح قوافل قفصة بالبقاء حتى الصباح.. لقد أصبحت أحيانا أتحاشى الحديث مع بعض الأصدقاء في الخارج عما يحدث ببطولتنا.. فحتى صحافتنا أصبحت محرومة من الحديث عن الخطط التكتيكية والتكوين والرسكلة وانهمكت في الحديث عن المشاكل»..
وحول موقفه من قضية النادي البنزرتي والشبيبة والافريقي قال صانع الملحمة: «..عشت 60 سنة في عالم الكرة وأعرف كل ما يحدث في هذه اللعبة عالميا لكنني لم أعش مثل الوضع الذي نعيشه اليوم في كرتنا.. تحكيم وقوانين ومشاكل فلا يكفي ان الوضع بالبلاد غير واضح وغير مستقر حتى نزيد الطين بلة بمشاكل الكرة إذ كان من المفترض ان تكون الكرة ملجأنا في ظل هذه الظروف لتصنع لنا الفرح لكن للأسف فقد حدث العكس».
والثابت أن تشاؤم الشتالي ليس بالقتامة التي نتصورها فقد عبر عن اعجابه بمنتخب الأصاغر الذي حقق انجازا هاما في المغرب حيث يقول: «..أمتعنا منتخب الأصاغر بنكهة اللعب والأداء الجيد وأقدم شهادة حق وتقدير للمدرب عبد الحي بن سلطانة وللعاملين معه وكل الذين اختاروا هذه العناصر وكونوها.. وحتى الكنزاري قدم سابقا مع منتخب الأصاغر عروضا متميزة.. كذلك أبناء عبد الحي بن سلطانة لقد كانوا ممتازين وما شاهدناه في المقابلات التي آجروها يشرف من حيث النواحي الفنية والتكتيكية والصراعات على الكرة، وأعتقد أننا كنا أفضل من المنتخب المغربي»..
والثابت أن المجموعة التي يضمها منتخب الأصاغر تحتاج إلى مزيد العناية حتى لا يحدث معها ما حدث مع لاعبي منتخب الأصاغر الذي أشرف عليه الكنزاري وخاصة العناصر التي خفت نجمها حتى ان الشتالي يطلب بالبحث عن ال22 لاعبا الذين كانوا مع الكنزاري وتقييم المستوى الذي بلغوه منذ ظهورهم معه حتى اليوم..
ويرى الشتالي أن لا الأجواء تسمح بالظهور ولا أجواء الملاعب أصبحت تمثل الحدث فالمنتخب غادر كأس افريقيا منذ الدور الأول والبطولة تعيش وضعا لم تعرفه من قبل وعجزت الرياضة عن تعويضنا عن الوضع العام المشحون حيث يقول: «..اليوم عندما تفوز أنس جابر بدورة تونس المفتوحة نكاد نحول الحدث الى عيد وطني والحال أن هذه الرياضة موجودة بسوسة وصفاقس وتونس منذ ما قبل الاستقلال، لكن مهما يكن هذا يدل على أننا بحاجة للفرح.. لكن في المقابل ناضلت أكثر من 20 عاما من أجل اللعبة الرياضية الثانية في الألعاب الأولمبية مازلنا نفتقدها في سوسة وصفاقس فالسباحة موجودة في العاصمة فقط، فقبل الاستقلال كان في سوسة 700 منخرط في هذه اللعبة وكنا أبطال شمال أفريقيا وكان سليم شياتة يتدرب بالرافعة الموجودة في الميناء وبالتالي من غير الممكن ان تبقى غير موجودة كرياضة في سوسة وصفاقس هذا أيضا وجه من أوجه مشاكل رياضتنا..».
وباعتباره محبا وفيا للنجم قال الشتالي عن فريق جوهرة الساحل في وجهه الجديد «..منذ مدة لم ينهزم النجم وحقق عدة انتصارات كما أن المهم هو عودة مصعب ساسي لمستواه الحقيقي كمنشط لخط الهجوم وجميعنا يتمنى عودة الجزيري لمستواه الحقيقي فضلا عن ذلك نتمنى ان يجدوا حلا ل«مازو»..».
ولسائل أن يسأل، لماذا لم يقنع «مازو» رغم أنه لاعب معروف، هنا يقول الشتالي «..يعجبني مازو مع منتخب بلاده لكن المشكل هو أننا عندما نجلب نجما في منتخبه إلى بطولتنا منذ وصوله صحبة عائلته يجد أنه سينشط في بطولة دون حضور الجماهير، عندها يفقد حتى الرغبة في اللعب ولدي مثال حي على ذلك، فبعد الثورة عاد «دانيلو» إلى البرازيل وعندما اتصل به حامد كمون يطلب منه القدوم إلى سوسة لانطلاق التحضيرات قال له أنا برازيلي ولا يمكنني لعب مقابلات بمدارج فارغة، وهذه رسالة واضحة للجميع».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.