مصالح الحرس الديواني بمدنين وصفاقس وتونس تحجز كميات هامة من البضائع المهربة قدرت قيمتها الجملية ب1،7مليون دينار    اتحاد الشغل يعلن تاجيل اضراب كان يعتزم تنفيذه بيومين في قطاع البريد    السوق سجلت انفراجا في إمدادات اللحوم البيضاء والبيض في اليومين الاخيرين والتزويد يتم وفق نسق تصاعدي - غرفة الدواجن    زغوان: برمجة زراعة 1000 هكتار من الخضروات الشتوية و600 هكتار من الخضروات الآخر فصلية    آفاق التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في قطاع المناجم    الرابطة الأولى: الأولمبي الباجي يتعاقد مع اللاعب فخر الدين العوجي    المدير الفني للجامعة التونسية لرفع الأثقال: عملية هروب الرباعين التونسيين الثلاثة الى الأراضي الأوروبية خلال منافسات بطولة العالم للشباب كانت مدبرة    رئاسية 2024: رصد 30 شبهة جريمة انتخابية واحالة 15 منها على النيابة العمومية    حملة أمنية كبرى بهذه الولاية: إيقاف 74 مفتش عنه وحجز مخدرات    بالفيديو: مصطفى الدلّاجي ''هذا علاش نحب قيس سعيد''    مريم الدباغ: هذا علاش اخترت زوجي التونسي    نابل: نفوق أرانب بمعتمدية بني خلاد والفلاحون يطالبون بجبر الاضرار    باريس 2024: نتائج إيجابية لخمسة رياضيين في اختبارات المنشطات    إنتقالات: مهاجم إيفواري يعزز صفوف مستقبل سليمان    تصعيد خطير.. جيش الاحتلال الاسرائيلي يعلن شن غارة جوية "دقيقة"على الضاحية الجنوبية في بيروت    إحالة المترشح للرئاسة العياشي زمال و7 اشخاص آخرين، على المجلس الجناحي بالقيروان في 3 قضايا وتعيين جلسة يوم 23 سبتمبر    '' براكاج '' لسيارة تاكسي في الزهروني: الاطاحة بمنفذي العملية..    إيقاف شخصين بهذه الجهة بتهمة الاتجار بالقطع الأثرية..    منحة قدرها 350 دينار لهؤولاء: الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يكشف ويوضح..    تنبيه/ اضطراب في توزيع مياه الشرب بهذه المناطق..    تأجيل الجلسة العامة الانتخابية لجامعة كرة السلة إلى موفى أكتوبر القادم    أكثر من 25 ألف جمعية تنشط في تونس    فتح باب الترشح لجائزة الألكسو للإبداع والإبتكار التقني للباحثين الشبان في الوطن العربي    سقوط بالون محمل بالقمامة أطلقته كوريا الشمالية بمجمع حكومي في سيئول    قبل نهاية ولاية بايدن.. واشنطن لا تتوقع اتفاقاً بين إسرائيل وحماس    فاقت 40% من مدخرات العملة الأجنبية: عائدات السياحة وتحويلات المهاجرين تدعم القطاع الخارجي    كأس الاتحاد الافريقي: النادي الصفاقسي والملعب التونسي من أجل بلوغ دور المجموعات    قرار بحل الجامعة التونسية للمصارعة والجامعة التونسية للأشرعة.    "دريم سيتي" يحل ضيفا على مهرجان الخريف بباريس بداية من اليوم    يهدد علم الفلك.. تسرب راديوي غير مسبوق من أقمار "ستارلينك"    رم ع الصيدلية المركزية: "توفير الأدوية بنسبة 100% أمر صعب"..    سعر الذهب يتجه نحو مستويات قياسية..هل يستمر الإرتفاع في الأشهر القادمة ؟    السيرة الذاتية للرئيس المدير العام الجديد لمؤسسة التلفزة التونسية شكري بن نصير    المنستير: قاتلة صديقها تعترف وتكشف الأسباب    علماء يُطورون جهازا لعلاج مرض الزهايمر    المنستير: إعترافات إمرأة قتلت صديقها    ابتداءً من اليوم: الدواجن تعود للأسواق وأسعار اللحوم البيضاء في تراجع    عاجل/ عملية طعن في مدينة روتردام..وهذه حصيلة الضحايا..    الحماية المدنية تسجيل 368 تدخلّ وعدد366 مصاب    Xiaomi تطلق واحدا من أفضل هواتف أندرويد    رفض الإفراج عن الموقوفين على ذمة حادثة رفع علم تركيا فوق مبنى للشيمينو    ثامر حسني يفتتح مطعمه الجديد...هذا عنوانه    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    كأس إفريقيا لكرة اليد للسيدات: تونس في المجموعة الثانية    تونس تشتري 225 ألف طن من القمح في مناقصة دولية    تحذير طبي: جدري القردة خارج نطاق السيطرة في إفريقيا    الصيدلية المركزية : تونس تستعد لدخول مجال الأدوية البيولوجية    توزر: وضع حجر الأساس لانجاز المحطة الفولطوضوئية الجديدة بطاقة انتاج قدرها 50 "مغواط" بجانب المحطة الأولى    مصادر أمريكية: إسرائيل خططت على مدى 15 عاما لعملية تفجير أجهزة ال"بيجر"    ارتفاع عائدات تونس من صادرات التمور    حكايات من الزمن الجميل .. اسماعيل ياسين... الضاحك الحزين(1 /2)...العاشق الولهان... والحبّ من أول نظرة !    كظم الغيظ عبادة عظيمة...ادفع بالتي هي أحسن... !    والدك هو الأفضل    علٌمتني الحياة ...الفنانة العصامية ضحى قارة القرقني...أعشق التلاعب بالألوان... وتشخيص نبضات المجتمع    كلام من ذهب...مهم لكل الفئات العمرية ... !    سلمى بكار رئيسة للمكتب التنفيذي الجديد للنقابة المستقلة للمخرجين المنتجين    "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"...الفة يوسف    مصر.. التيجانية تعلق على اتهام أشهر شيوخها بالتحرش وتتبرأ منه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمن مستتب لكن!!
الافتتاحية
نشر في الصباح يوم 15 - 04 - 2013

مما لا يرقى إليه أدنى شك، هو أن استتباب الأمن واستقراره أفضل طريقة معبرة للاستثمار والتنمية ودعم المواسم السياحية وبالتالي يتأكد أن الاستقرار الأمني والانتعاشة الاقتصادية وجهان لعملة واحدة إن لم نقل خياران لا تنازل عنهما..
وبعد الثورة لطالما نادت الأحزاب والمنظمات والغرف وغيرها بضرورة عودة الأمن بحماية الأمنيين أنفسهم من الانفلاتات ومساعدتهم على اعادة الاستقرار في الشوارع والمدن وغيرها وقد بدأ ذلك يتحقق فعلا خلال الأيام الأخيرة حيث من الواجب التنويه بالحملات التي يقف وراءها جل رجال الأمن بمختلف أصنافهم من شرطة وحرس وديوانة لمكافحة ظاهرة التهريب والغش وايقاف المشتبه بهم والفارين من السجون وغيرهم ممّن لديهم سوابق أو غيرها..
وهذا المجهود تشكر عليه وزارة الداخلية أيضا التي أصبحت تعوّل على المواطن في مساعدتها على استقرار الأمن وذلك من خلال نشرها لصور المتهمين باغتيال شكري بلعيد.. زيادة عن القدرة الفائقة لرجال الأمن على حماية اجتماعات الأحزاب السياسية والمسيرات وغيرها..
ولم يبق أمام احزابنا والطيف السياسي ككل غير الابتعاد عن خطابات الشحن وعلى المحتجين والمعتصمين فتح الطرقات ومغادرة مقرات المؤسسات ليعود النشاط إلى سالف نسقه من أجل والمطالبة بحقوقهم باعتماد أشكال نضالية، إذ علينا أن نعترف بأن كثرة الاعتصامات العشوائية وغلق الطرقات لم يجلب الفائدة لأي كان سواء للمحتجين أو للمؤسسة الاقتصادية إذ لا ينكر أحد ان بعض المشاريع قد تعطل انجازها نتيجة الاحتجاجات والاعتصامات..
..ومن المؤكد أن حملات التمشيط في المناطق الحدودية التي قامت بها فرق الأمن والجيش الوطني في الفترة الأخيرة كانت منطلق عودة الاستقرار والطمأنينة للمواطن باعتبارها تستهدف المتهمين أو المورطين في عمليات ارهابية والمهربين وغيرهم.. فعودة الطمأنينة انعكاساتها الايجابية عديدة على البلاد والعباد..
وإذ نؤكد على أن عودة الاستقرار والطمأنينة نتيجة الحملات الأمنية الواسعة فإنه وجب التأكيد على أن ذلك لا يجب أن يكون ظرفيا بل المطلوب أن تتواصل هذه الحملات للتوقي من حوادث وأحداث طارئة وأيضا لترسيخ هذه الطمأنينة لدى المستثمر والسائح خاصة والمواطنين عامة فالوضع الاقتصادي والاجتماعي لا يحتملان أكثر مما يعيشانه نتيجة ما حدث سابقا اذ على الحكومة أيضا أن تكون أكثر مرونة في التعامل مع المشاكل الاجتماعية وان تجعل من المطالب المتأكدة أولوية حتى تمتص حمّى الاحتقان وتساهم بدورها في عودة الطمأنينة والأمن الذي تعتبر المعني الأول به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.