تناقلت بعض المصادر وجود اتصالات بين هيئة النادي الإفريقي ومدرب نادي حمام الأنف «دراغان»، وللوقوف على حقيقة هذه الاتصالات أدلى الفني الصربي ل»الصباح» بالتصريح التالي حيث قال: «لقد علمت بالخبر من بعض المصادر وقد اتصل بي العديد من المقربين للاستفسار حول حقيقة العرض، وأنا أؤكد لك أنه لا وجود لأي اتصال رسمي من النادي الإفريقي كما أنني مرتبط بعقد مع نادي حمام الأنف ينتهي موفى جوان القادم وفي حال وجود العرض سأبلغ إدارة «الهمهاما» به حتى تكون على علم به مثلما حصل من ذي قبل مع نادي جدّة السعودي». وأضاف دراغان أن أي مدرب يرغب في تدريب نادي عريق على غرار فريق باب جديد بالنظر إلى البرنامج الرياضي الذي وضعه رئيس النادي بالإضافة إلى الرصيد البشري الذي يعجّ به الفريق. وعن العروض التي بحوزته كشف دراغان أنه تلقى عدة عروض من تونس ومن الخارج وخاصة عروض خليجية خيّر عدم الإفصاح عنها احتراما لعقده مع نادي حمام الأنف. وعن إمكانية مواصلة مشواره مع ناديه الحالي قال محدّثنا «أنا مرتاح في نادي حمام الأنف وتربطني بالهيئة المديرة وباللاعبين علاقة طيّبة لذا يحز في نفسي مغادرتهم، لكنني على يقين أن نادي حمام الأنف يمتلك لاعبين شبانا متميزين وقادرين على صنع الفارق في أي لحظة، صحيح أن النتائج لم تنصفنا في بداية الموسم لككنا قدمنا كرة جيّدة من ناحية الآداء والفنيات، والحمد لله أن النتائج أنصفتنا في مرحلة الإياب وخير دليل على ذلك ترتيبنا الحالي في المجموعة «ب» (المركز الرابع) ونحن نراهن على الصعود إلى المركز الثالث، ونحن بصدد الإعداد كما يجب للعودة بنتيجة إجابية من المنتسير على حساب الاتحاد المنستيري منافسنا في إطار الجولة الختامية من هذه المرحلة». وواصل دراغان قائلا «لم أتلق أي عرض جديد من نادي حمام الأنف وإن وجد سأجلس إلى المسؤولين من أجل التفاوض وفي حال تمّ الاتفاق سأكون سعيدا بمواصلة المشوار مع فريق الضاحية الجنوبية الذي أدين له بالكثير».