طال صبرأهالي منطقتي "قنقلة "و"العريش" من معتمدية "تينجة" في انتظارإصلاح الطريق الرابطة بين الحيّين ولكن لا حياة لمن تنادي؛ فالحال هي نفسها منذ سنوات وحتى الترقيعات التي قامت بها البلدية منذ مدة فإنها لم تتجاوزصلاحيتها الأسبوع بعد أن كشفت الأمطار الأخيرة الحاجة الملحة لإعادة تأهيل المعبد بعد كشفها لحفروأخاديد في ما تبقى من الشريط الإسفلتي الذي بدا ضروريا إصلاح جانبيه اللذين تآكلا. وإضافة إلى ذلك فالطريق ضيقة ولا تتسع لوسيلتي نقل في حالة التقابل..وزادت الأشجارغير المشذبة في حجب الرؤية عن السائقين المغامرين الذين يستغلونها مجبرين إذ أن سائقي سيارات الأجرة يرفضون العمل في المنطقة... وقد أكد لنا احدهم أن إمكانية تعرضه إلى حادث في تلك الطريق هي الأرفع في المدينة فلم يبق من وسيلة تربط المنطقتين إلا الحافلة التابعة للشركة الجهوية للنقل ببنزرت التي تنوء كل يوم بحملها من تلاميذ وعمال. المشكل قديم ولم يجد حلا جذريا ورغم مطالب السكان الي وجهت إلى السلط المحلية والجهوية واحتجاجاتهم المتواصلة فإنه لم تصلح الطريق. وما أثاراستغرابهم هوإصلاح الطريق المجاورة في شارع طارق بن زياد مباشرة بعد أن تسلمت النيابة الخصوصية الجديدة مهامها ونسيانهم مرة أخرى ما طالبوا به.. في انتظاروعود لانتخابات البلدية القادمة كالعادة.