لم تتوصل الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية الى حل جذري لوضعية ناقلي المحروقات والمواد الخطرة فبعد التشنج الذي عرفته جلسة 13 فيفري لمقر التفقدية العامة للشغل وتصادم محسن بوزيد رئيس غرفة المواد الخطرة وبلقاسم العياري الامين العام المساعد تم الانسحاب من الجلسة مع البحث عن مخرج جديد لهذه المسألة بتمسك العملة باصدار برقية اضراب. ويذكر ان التوجه داخل اتحاد الشغل منذ فترة، محاولة تفادي الاضرابات نتيجة الوضع العام غير المستقر... وقد اختارت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية التحلي بالمرونة اللازمة في معالجة هذه المسألة ومن المتوقع أن يتم اليوم الاثنين تحديد موعد لجلسة تفاوض جديدة قد يحضرها ممثلو الاعراف مصحوبين ببعض من المكتب التنفيذي باتحاد الصناعة والتجارة... وترى الجامعة العامة للنفط أن اولى خطوات انجاح المفاوضات تقتضي ارجاع النقابي الموقوف عن العمل المدعو نور الدين السحلي بعد ان اكدت الادارة العامة للشغل في تقرير مؤيّد أن طرده من العمل غير مبرر. وبالاضافة الى مشكلة طرد النقابي المذكور من عمله والتي اججت الاحتقان في صفوف ناقلي المحروقات هناك نقاط أخرى مطروحة للتفاوض تتعلق بمنحة الخطر والزيادة في الاجور، ومطلوب من جلسة التفاوض الخروج بحلول تخدم جميع الاطراف تفاديا لاضراب مطول يمكن ان يصل 5 ايام فما فوق، ما سيعطل الحركة في محطات البنزين ويوقف الدورة الاقتصادية خاصة ان العملة متمسكون باصدار برقية الاضراب والهياكل النقابية تسعى جاهدة الى تفادي ذلك...