فند عبد العزيز كبير مهندس في "الرصد الجوي" في تصريح ل"الصباح" ما تداوله الموقع الأوروبي "استوفاكس" المختص في التوقعات الجوية بان تونس ضمن المنطقة التي قد تشهد خلال الأيام القليلة القادمة زوابع رعدية عنيفة وتهاطل الأمطار والبرد وارتفاع سرعة الرياح بما قد يسبب في حدوث سيول جارفة وأعاصير وهيجانا شديدا للبحر وارتفاعا كبيرا للأمواج على طول المتوسط . واعتبر كبير أن المعطيات المقدمة مبالغ فيها وقال في هذا السياق:"لا ادري من أين أتت هذه المعطيات إذ وفقا لمعطيات وتحاليل المعهد الوطني للرصد الجوي فان هذه المعطيات تتنافى مع المتوفرة لدينا". وفسر في هذا السياق أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تغيرات في العوامل الجوية من ذلك انخفاض نسبي في درجات الحرارة ونزول في الأمطار مع زوابع رعدية غير أنها ليست بالخطورة المطلوبة هي موجة برد عادية من ذلك أن درجات الحرارة ستتراوح اليوم بين 13 و15 درجة بالنسبة للشمال و16 و20 درجة في الوسط وهو ما يعتبر حالة عادية جدا على حد تعبيره.وسيتواصل الانخفاض في درجات الحرارة يوم الخميس مع نزول أمطار مركزة خاصة على منطقة الشمال. تجدر الإشارة إلى أن موقع "استوفاكس" يعتبر أن ما ذكره من توقعات تمثل إنذارا من الدرجة الأولى لدول شمال إفريقيا منها تونسوالجزائر وليبيا وجزءا من المغرب الأقصى إلى جانب ايطاليا وجزر مالطا وصقلية وسردينيا وبقية الجزر الصغرى بالبحر المتوسط وفق ما أكدته وسائل إعلام أجنبية.وحسب التوقعات الجوية فان ما تعيشه الجزائر من تقلبات جوية منذ أول أمس سينتقل نحو تونس في شكل دائري ليشمل فيما بعد الجزر الكائنة بالبحر المتوسط وايطاليا واسبانيا وجانبا كبيرا من المغرب وقد يتواصل الأمر على ذلك النحو عدة أيام علما أن بعض المواقع الاجتماعية قد تناقلت صورا لمدينة تلمسانالجزائرية تعمها فياضانات.