أجلت أمس الأول الدائرة الجناحية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بأريانة النظر في قضية تورط فيها محمد الناصر الطرابلسي و4 أشقاء الى جلسة 27 نوفمبر القادم. وتفيد أطوار القضية أن 4 أشقاء عمدوا الى بيع عقار الشاكي في القضية الى محمد الناصر الطرابلسي وقد تولى هذا الأخير بالاعتماد على نفوذه الى سجن الشاكي ليتسنى له الاستحواذ كليا على العقار الذي يسمى "هنشير القرقوري" وتبلغ مساحته 11 هكتارا ويقع قبالة القاعة المغطاة بسكرة. وبعد أن باع الأشقاء الأربعة أرض الشاكي الى محمد الناصر الطرابلسي رفض الشاكي الخروج من أرضه وواصل التحوز بها ولكي يجبره محمد الناصر على الخروج منها لفق له قضية اتهمه فيها بتهديم سور بأرضه وأحيل على ابتدائية أريانة فقضت بسجنه سنة قضى منها شهرين ونصفا ثم أفرج عنه اثر الثورة وقضي استئنافيا بعدم سماع الدعوى والغريب في القضية أن المتهمين المحالين بحالة سراح باعوا ثلث الأرض التي باعوها لمحمد الناصر الطرابلسي الى ابنه سيف الطرابلسي حسب عقد بيع مبرم بتاريخ 28 فيفري 2008 ونفى محمد الناصر علمه بهذا العقد. وذكر أن أحد المتهمين المحالين بحالة سراح استغله للاستيلاء على أراض غير مسجلة ليست على ملكه خاصة أنه باعه عدة أراض واتضح لاحقا أنها ليست على ملكه.