يشهد المعبر الحدودي براس جدير خلال هذه الايام حالة من الفوضى وذلك بسبب توافد عدد كبير من العائلات الليبية الى الاراضي التونسية حيث بلغ عدد السيارات الليبية التي اجتازت الحدود و حسب ما صرحت به المصالح الامنية لمراسلنا هناك منذ يوم الاثنين الماضي والى حدود يوم الخميس عشرين الف سيارة. و رغم المجهودات التي يقوم بها اعوان الديوانة والشرطة الحدودبة بالمعبر من اجل تامين دخول كل الوافدين وذلك بتقديم افضل الخدمات والأسراع في عملية اجتياز الحدود إلا إن بعض العائلات الليبية عبرت عن قلقها من جراء التعطيلات التي اجبرت البعض منهم على العودة الى الاراضي الليبية خاصة امام ما شهدته الجهة من ارتفاع الكبير في درجة الحرارة هذه الايام. و يعود توافد هذا العدد الكبير من العائلات الليبية حسب المعطيات المتوفرة لمراسلنا بالجهة الى العلاج والسياحة خاصة بعد انقضاء شهر رمضان.