إتهم مساء أول أمس وزير الداخلية علي العريض في حوار مع الوطنية الأولى في نشرة الثامنة والنصف، رئيس حركة الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد بتحوله إلى ولاية سيدي بوزيد ودعوته وتحريضه للأهالي للخروج في مسيرات لإسقاط الحكومة. و أبدى علي العريض استغرابه من اتخاذ شكري بلعيد لمقر الاتحاد العام التونسي للشغل بما يمثله من مؤسسة نضالية عريقة، منبرا لدعوة المواطنين لتنظيم مسيرات والخروج في مظاهرات تهدف إلى إسقاط الحكومة. وأكد وزير الداخلية أن السلطات الأمنية أوقفت الأشخاص المورطين في عمليات الحرق والتخريب في مظاهرات تحرير سيدي بوزيد من قبضة الحكومة فحسب وأن المواطنين الّذين كانوا يتظاهرون سلميا لم بتم إيقافهم. وفي استضافته أول امس بقناة حنبعل كشف علي لعريض ان ما حدث في سيدي بوزيد يختلط فيه التشنج الحاصل بعد الثورة الذي شبهه بالزلزال الذي يحدث رجات ارتدادية وجانب منه حالة طبيعية لناس يبحثون عن الحرية والتشغيل باستغلال حاجات الناس وبراءتهم احيانا .واضاف « نسبة التنمية بلغت اليوم 3 بالمائة وفاقت التوقعات والاستثمار صعد بنسبة هامة وعديد القطاعات سجلت تحسنا ملحوظا لكن لابد من بعض الوقت حتى تنعكس مردودية هذا التطور على المواطن كما انه هناك حيف في ابراز ما تحقق لان عديد المشاريع انطلقت مثل معمل دليس بسيدي بوزيد ومعمل الاجر بمنزل بوزيان» وتابع لعريض قائلا «شعبنا يعرف أشكون يخدم فيه وأشكون يحب يخدم بيه»..