تعدّ جرة نابل المعلم الأكثر شهرة في المدينة. وقد تم تشييدها في الستينات من القرن الماضي ( جويلية 1962 ) ،و بمناسبة مرور 50 سنة على تشييدها بادرت "جمعية الوعي والمواطنة" بنابل بالتعاون مع نقابة التوجيه السياحي بنابل بتنظيم الاحتفال بخمسينية الجرة وذلك بإعادة تجميلها حتى تخرج في حلة أنيقة وجذابة . و لمعرفة الإضافات التي سيتم إدخالها على هذا المعلم التاريخي التقينا برئيس الجمعية الطاهر الهيشري الذي خص " الصباح " بالتصريح التالي : " الجرة رمز وخصوصية نابلية لا مثيل لها في العالم فهي جزء من الذاكرة لأنها تختزل تاريخ مدينة و لذلك لا بد من الحفاظ عليها و العناية بها حتى تكون مواكبة للعصر. وقد انتهزنا مرور نصف قرن على تشييدها للاحتفال بها بإعادة تزويقها و إنارتها و مداواة الشجرة المثبتة بداخلها وعمرها 55 سنة نوع الأروكاريا- وذلك بتدخل من المعهد الوطني للبحوث الفلاحية في ما سيقوم بالتزويق الخطاط نصر الدين جليل و ستتواصل العملية مدة 15 يوما لتخرج الجرة في شكل جديد سيكون مفاجأة سارة للجميع " ؛ مع الإشارة إلى أن تمويل مشروع تزويق الجرة حظي بدعم من أهالي نابل .