مثلما ذكرنا في عدد سابق عاد المدافع الدولي أمير الحاج مسعود من فرنسا يوم الخميس الماضي بمعنويات مرتفعة خاصة وقد طمأنه الأستاذ الفرنسي المختص في هذا النوع من الإصابات بان كل شيء سار ويسير على أحسن ما يرام وتبعا للراحة النفسية الكبيرة التي أضحى يشعر بها ودعمت آماله العريضة بالعودة الى أجواء الملاعب والتمارين والمقابلات ادى امير يوم الجمعة الماضي زيارة الى ملعب الطيب المهيري اين حضر جانبا من الحصة التدريبية التي دارت يومئذ وقد لقي حفاوة بالغة من لدن كل الحاضرين الذين نزلت عليهم الزيارة بردا وسلاما اذ توافد كل من كان داخل الميدان والمحيطين به على المعني بالأمر لتهنئته بالتدرج في الشفاء وبالزيارة الناجحة الى فرنسا وقد زادت هذه الحفاوة اللاعب اعتزازا وافتخارا بهذا العطف الكبير والمكانة البارزة التي يحتلها في الأوساط الرياضية لا بالاسرة الموسعة للنادي الصفاقسي فحسب بل بعموم انحاء البلاد العودة الى فرنسا والتأهيل بالمانيا هذا وعلمنا ان التحسن المسجل في حالته الصحية سيؤدي به الى نزع الجبس في نهاية الشهر الحالي وكذلك التخلص من اللوالب المتقاطعة التي وضعت له اثناء اجراء العملية الجراحية بقفصة واثر ذلك يسمح له الاطار الطبي بالشروع في ملامسة الارض برجله المصابة وفي ظرف شهرين ينتزع اللولب العمودي المتبقي بالرجل ليشرع في عملية التاهيل الشامل والتي تجري مبدئيا اما بمركر رياضي متطور جدا بالمانيا سبق ان زاره العديد من ابناء النادي الصفاقسي المصابين كاسنكدر السويح ورشيد بوعزيز وسامي الطرابلسي او بمركز متطور جدا بمدينة ليون الفرنسية علما بان لجنة احباء النادي بباريس بقيادة عزالدين المصمودي احاطت امير برعاية فائقة خلال اقامته بباريس.