بعد إعفاء المدرب هوبار من تدريب الملعب التونسي، سارعت هيئة كمال السنوسي بالبحث عن البديل، وقد تم في هذا السياق الاتصال بالمدرب خالد بن ساسي ويوسف الزواوي وشهاب الليلي الذين اعتذروا عن استلام مقاليد تدريب البقلاوة بحكم التزاماتهم المهنية، وفي الأثناء تمّ تكليف مدرب الآمال وحيد الحيدوسي بهذه المهمة بصفة مؤقتة. اِستقالة عضوين من الهيئة
في سياق آخر قدم العضوان عادل الشامخ والحبيب الدريدي استقالتهما، احتجاجا على ما اعتبراه قرارات فردية من قبل السنوسي بعد إقالة الإطار الفني، وتغييبهما عن الاجتماع الذي اتخذ فيه هذا القرار. وتعليقا على ما يحصل في باردو، اتصلنا بلسعد المغيربي الذي قال: أن المدرب هوبار أذنب في حق الملعب التونسي منذ قدومه إلى مركب باردو، وذلك بعدم قدرته على التصرف في الرصيد البشري المتوفر، فمنذ مباشرته لمهامه لم تعرف التشكيلة استقرارا يذكر ففي كل مباراة يغير اللاعبين بطريقة عشوائية، وقد أثر ذلك على النتائج، وعلى المردود العام للفريق. وجاءت الهزيمة الأخيرة التي أفاضت الكأس، حيث أصبحت الأمور لا تطاق مع هذا المدرب وهنا أريد أن أشير إلى أننا كنا سنقيل هوبار حتى وإن فاز في مباراة حمام سوسة، لأنه لا يحسن التعامل مع اللاعبين ويفتقد للكاريزما، واعترف أننا أخطأنا في انتدابه وسنحاول قدر المستطاع أن يكون المدرب الجديد تونسيا حتى يتمكن من إصلاح ما يمكن إصلاحه فيما تبقى من مشوار البطولة.