مطاعم عائمة.. ومركز للفسحة المائية من المنتظر ان ينطلق انجاز الدفعة الأولى المتكونة من خمسة مشاريع عرضتها شركة البحيرة للتطهير والاستصلاح على مجموعة من المستثمرين في موفى السنة الجارية. وقدمت الشركة في لقائها الدراسي أمس حزمة أولى من 24 مشروعا لتنمية وتنشيط مناطق البحيرة الذي انطلق التفكير فيه منذ حصول الشركة أواخر سنة 2002 على لزمة استغلال البحيرة وقد ضبطت هذه الوثيقة الإطار القانوني لتمكين الشركة من الاستثمار في هذه الأنشطة الجديدة سواء من قبلها مباشرة أو بعقود لزمة ثانوية. وحسب مدير استغلال شركة البحيرة، ناصر بن معيز فان المشاريع تتمثل في مطاعم عائمة من صنفين قارة ومتحركة وقاعدة للتزحلق المائي ومركز للفسحة المائية ولضبط هذه النوعية من المشاريع تم الاستئناس بالمطالب المسجلة بالشركة وعددها يتعدى 30 مطلبا لمن يرغب في إحداث هذه الأفكار من المشاريع. وأضاف بن معيز " ان الشركة منذ توليها رخصة استغلال البحيرة عملت على تطهيرها وتطوير ضفافها حيث تقدر مصاريف المحافظة على المسطح نحو 600 ألف دينار سنويا. ومن جانبه أفاد مدير عام شركة البحيرة، محمد رضا الطرابلسي في تصريح ل"الصباح" ان الشركة ستعرض نتائج الدراسة التي قام بها مجمع فرنسي لمكاتب دراسات لوضع تصورات لآفاق تطوير أنشطة غير ملوثة بالمسطح المائي. وأكد أن اليوم الدراسي هو مرحلة أولى لتباحث نتائج الدراسة قبل إصدار كراسات الشروط المتعلقة بأفكار المشاريع الجديدة التي ستحدث لأول مرة بالسواحل التونسية وستمكن من تنشيط المسطح الذي يمتاز باندماجه مع الوسط العمراني، كما ان اللزمة التي تحصلت عليها الشركة منذ سنة 2002 ولمدّة 30 سنة تتعهد من خلالها الشركة بصيانة البحيرة واستغلالها لتطوير المشاريع الترفيهية والرياضية والثقافية. وفي سياق متصل اكد رشاد بن رمضان رئيس ديوان وزير التجهيز أنّ هذه المشاريع ستوّفر فرصا جديدة للاستثمار وتمكن من خلق مواطن شغل مباشرة وغير مباشرة.