علمت"الصباح" أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بالمنزه كشفوا النقاب قبل أيام عن هوية كهل يشتبه بارتكابه لثلاث عمليات تحويل وجهة تحت التهديد بآلة حادة واغتصاب بضاحية المنزه الرابع بالعاصمة قبل أن يلقوا القبض عليه. ويستفاد من أوراق القضية أن المشبوه فيه وهو كهل في الثانية والأربعين من عمره يعمل في قطاع البناء(مرماجي) يرابط في حدود الساعة السادسة من مساء كل يوم بالقرب من منزل مهجور يطل على حديقة صغيرة بالمنزه الرابع، لاصطياد ضحاياه من الفتيات الشابات الجميلات. وقالت مصادرنا ان المظنون فيه، وبعد أن يختار ضحيته يقترب منها ويتظاهر بالحديث معها بصوت منخفض ثم يستل سكينا ويضعها على جنبها ويأمرها بمرافقته إلى الحديقة الصغيرة دون أية مقاومة مهددا اياها بطعنها، وبنجاح المرحلة الأولى من خطته يمرإلى المرحلة الثانية ويحول وجهة ضحيته إلى الحديقة حيث يعمد إلى اغتصابها رغم توسلاتها، وبعد أن يقضي وطره منها يخلي سبيلها. وبنجاح العملية الأولى أعاد المشتبه به نفس السيناريو مع فتاتين أخريين، وقد يكون خطط لارتكاب المزيد من عمليات الاغتصاب، لولا المجهودات التي بذلها أعوان فرقة الشرطة العدلية بالمنزه للكشف عن هويته وإيقافه. وبالتحري معه اعترف بما نسب وذكر أنه أصاب إحدى ضحاياه بجرح أثناء محاولتها الصراخ وطلب النجدة، وبختم الأبحاث معه أحيل على السلط القضائية بتونس التي أصدرت في شانه بطاقة إيداع بالسجن في انتظار محاكمته.