على خلفية عملية السرقة التي استهدفت خلال إحدى الليالي الفارطة مدرسة "القصيرة" بمعتمدية سوق الجديد وفقدت على إثرها آلة طباعة رقمية وجهاز تسجيل وحاسوب وغيرها من التجهيزات الخاصّة بالإعلامية طالب الإطار التربوي بالمؤسسة المتضررة بتسريع أعمال البحث والتحقيق للكشف عن مرتكبي عملية السطو علاوة على توفير أشكال الحراسة اللاّزمة و تسييج المدرسة المذكورة للقضاء على ظاهرة الانتهاكات المتكررة لحرمتها وصونها مستقبلا من السرقة التي أضحت من الأمور المعتادة و المألوفة بمختلف معتمديات ولاية سيدي بوزيد منذ أحداث الثورة. حيث تبيّن على ضوء الإحصائيات الصادرة في الغرض أنّ 170 مدرسة من مجموع 316 بالجهة تفتقد لسياج.