دعما لما تقوم به "جمعية العمل من أجل الفنون والثّقافة بالمهديّة" من استنباط لطرق عمليّة للنّهوض بقطاع السّينما، وتحضيرا لانطلاق الدّورة الأولى للمهرجان الدّوليّ للفيلم القصير، التأم بأحد الفضاءات بالمهدية الإعداد لهذه التّظاهرة الدّوليّة بحضور ممثّلين عن وزارة الثّقافة في شخص: فتحي الخرّاط، رئيس مصلحة السّينما وعن المندوبيّة الجهويّة للثّقافة بالمهديّة : فتحي الحلواني. كما سجّلنا حلول عديد الوجوه العاملة في قطاع الفنّ السّابع وخاصّة المنتج التّونسي رضا التّركيّ؛ صاحب المبادرة ببعث هذه التّظاهرة في عاصمة الفاطميّين مع ثلّة من أبناء الجهة مثل النّاصرالكسراوي وكمال يوسف ولطفي العيوني و وحيد مقديش ومحمّد رضا تريمش و نزيهة يوسف وجمهور كانت له الفرصة في إبداء رأيه حول ما تشكو منه ولاية المهديّة من فراغ سينمائي رهيب برغم توفّرقاعات السينما وفضاءات العروض المعطّلة نشاطها منذ سنوات، وما تمثّله مناطق الجهة من عطاء هو المادّة الخامّ للصّناعة الثّقافيّة التي تشجّعها وزارة الإشراف شأن تشجيع هذه المبادرة بدعمها مادّيّا ومعنويّاوذلك ببعث مهرجان دوليّ للفيلم القصيريعتبر فرصة للشّباب للابداع فيه وصقل مواهبه مع ما تزخربه المهديّة من كفاءات كانت سبّاقة في أكثرمن نواة لأكثرمن نادي سينما، آخرها مهرجان السّينمائيّين الهواة بقصورالسّاف الذي توقّف نشاطه منذ منتصف الثّمانينات، وأجهضت كل محاولات إحيائه أوالبناء عليه قصد استغلال ما يتوفّرمن مناظرطبيعية خلاّبة في البرّ والبحر، وأكثر من معطى هو ملاذ عديد عباقرة الفنّ السّابع العالميّين كمصدر الهام وخلق وإبداع. هذا، ونشيرإلى أنّ هذه التّظاهرة تواصلت على مدى يومين بعد عقد النّدوة الصّحفيّة لإعلان ميلاد هذا المكسب الوطنيّ الذي يعدّ ثمرة من ثمارثورة شباب تونس من أجل الحرّية والانعتاق والإبداع بما يجعل الجميع يفاخربما تحقّق على أرض تونس المعطاء، ليتزامن عرض أكثر من شريط قصيرلمحترفين مع عرض لشريط سينمائيّ طويل للمخرج التّونسي» النّوري بوزيد « بعنوان « آخرفيلم «.