كان الجميع يحضرون أنفسهم لانطلاق الجلسة العامة التقييمية، وبينما كان رئيس الأمل سامي القندوز متوجها للمنصة فاجأه أحد الجماهير على مقربة من طاولة الصحافة ليعتدي عليه بالعنف من خلال توجيه لكمة بمقبض اليد (بونية) على وجهه أصابت شفته السفلى، آنذاك تدخل عدد من الأنصار والمسؤولين لاخراج المعتدي من القاعة... وقد أكد لنا القندوز أنه سيتولى تقديم قضية عدلية ضد المعتدي بعد أن حدد أسماء الشهود. إذن وسط أجواء مشحونة بالتوتر، وبعد أخذ ورد وتأخير تواصل أكثر من ساعة لعدم حضور النصاب القانوني (25 منخرطا من جملة 200) انعقدت الجلسة في غياب أي مترشح للرئاسة، واثر كلمة سامي القندوز التي شكر فيها كل من شد أزر الجمعية ماديا وأدبيا ألقى القنطاوي النوري التقرير الأدبي. ثم تلى التقرير المالي الذي أبرز أن جملة المداخيل لموسم 2010 / 2011 بلغت مليارا و690 مليونا مقابل مصاريف قدرت بمليارين و170 مليونا مما يجعل العجز الجملي يبلغ 439 مليونا و475د... وأبرز ما يمكن ذكره في هذا الاطار هو ان مداخيل الملاعب بلغت 27د فقط كما لم تتجاوز تبرعات المحبين 271 مليونا والمؤسسات 86 مليونا مقابل حصول الفريق لأول مرة على 153 مليونا نتيجة التفويت في أحد اللاعبين وهو أيمن السلطاني للنادي الافريقي. مساع لاقناع عاجل مرجان الهيئة المديرة برئاسة القندوز تعتبر الآن متخلية ولا أحد تقدم للرئاسة مما جعل الجماهير تلح على عادل مرجان بانقاذ الموقف وتحمل هذه المسؤولية وهو ما سيحصل بمجرد فتح باب الترشحات.