ارتفاع صادرات التمور التونسية بنسبة 9ر23 بالمائة موفى سبتمبر 2024 - المرصد الوطني للفلاحة    مباراة الافريقي والصفاقسي برادس: الداخلية تتّخذ هذه الاجراءات    الليلة: أمطار غزيرة بهذه المناطق والحرارة تصل 12 درجة    تفطّن لها الجيران بالرائحة: العثور على جثة امرأة متحلّلة في منزلها    الدورة ال28 من المهرجان الدولي للأغنية الريفية والشعر البدوي بالمزونة من 1 الى 3 نوفمبر القادم    وزيرة الشؤون الثقافية تستقبل السفير التركي بتونس    عاجل/ وزارة الصحة: القضاء بنسبة 90% على الباعوض الناقل لحمى غرب النيل    الآن: أمطار بهذه المناطق ومن المنتظر ان تشمل ولايات اخرى    عدد جديد من مجلة "تيتيس": كاتب ياسين ... في الذاكرة    تفاصيل : بطولة رابطة الهواة مستوى أول تنطلق يومي 2 و3 نوفمبر 2024    بطولة افريقيا للأندية البطلة لكرة اليد للسيدات: الجمعية النسائية بالساحل في الدور النهائي    نقيب الصحفيين: وضعية الصحفيين المسجونين سيئة    وزير الاقتصاد يدعو الفاعلين من تركيا والدول العربية للاستثمار في تونس    بالفيديو: لطفي بوشناق يكشف تفاصيل صدمته وفقدانه النطق    بالفيديو: الجنسية الثانية للطفي بوشناق    حركات المقاومة تنعى السنوار وتؤكد استمرار النضال ضد إسرائيل    مراكز الإعلاميّة تواصل تسجيل الأطفال وقبولهم بمختلف الدورات التكوينيّة    نقلته اسرائيل الى مكان سري.. ما مصير جثمان السنوار؟    بطولة كرة السلة: برنامج مقابلات الجولة السابعة    إحصائيات تكشف: أغلب المتسوّلين ليسوا فقراء.. وهذا ما يجنونه يوميا!!    كميّات الأمطار في عدد من مناطق البلاد    الرابطة الأولى: برنامج النقل التلفزي لمواجهات الجولة الخامسة ذهابا    عاجل/ جريمة القتل بالذبح في قصر هلال: الأمن الوطني يكشف التفاصيل    11795 قطعة أثرية قرطاجية في أمريكا ... المعهد الوطني للتراث يكشف    عاجل : الاعلان عن موعد التصريح بالحكم في قضية سنية الدهماني    عاجل/ انزلاق شاحنات بهذه الطريق.. وتحذير للمواطنين !    مسرحية "ما يضحكنيش".. مداخيلها لفائدة قربة اس او اس سليانة    الحماية المدنية تدعو مستعملي الطريق بولاية تونس إلى الحذر أثناء تساقط الأمطار    مشروع قانون المالية: تمتيع شركة اللحوم بامتيازات جبائية عند التوريد لتعديل الأسعار    مفتي الجمهورية في زيارة لشركة مختصّة في انتاج زيت الزيتون البكر وتعليبه    عاجل: أمطار غزيرة في المنستير    وزارة الصحة: تلقيح ''القريب '' يحميك من المرض بنسبة تصل الى 90%    وزير الصحة يبرز ضرورة تعزيز جاهزية المستشفيات العمومية لمواجهة الأمراض الفيروسية    المنستير: تعليق قائمات إسناد رخص التاكسي الفردي والجماعي والسياحي بداية من هذا اليوم    سوسة : وفاة امرأة صدمها القطار بمحطة سيدي بوعلي    النجم الساحلي: تفاصيل بيع تذاكر مواجهة الملعب التونسي    تكريم المطرب الراحل محمد الجموسي في أولى سهرات "طربيات النجمة الزهراء"    الحماية المدنية : تسجيل 547 تدخلّ و533 مصاب    صفاقس بين الشعال واللطائفة : إنقلاب سيارة لواج    إكس تعلن عن تغيير عمل آلية ''البلوك'' في المنصة    بسبب صورة.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية توبخ سلطات جارتها الجنوبية    أسعار جديدة للقهوة في تونس: ما الذي سيتغير بداية اليوم؟    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 18 أكتوبر    مدير منظمة الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة "غير إنساني"..    عضّة ثعبان في الطماطم: توضيح رسمي يكشف التفاصيل    نادي الشمال القطري يضم المهاجم التونسي نعيم السليتي    صفاقس: حضور ممثلي أكثر من 30 مؤسسة إقتصادية في فعاليات منتدى حول "آليات تمويل الصادرات نحو ليبيا"    جلسة عمل حول تطوير أداء ديوان الحبوب    القصرين: حجز 600 كلغ من البطاطا تعمّد أحد التجار بيعها بأسعار غير قانونية    السنوار تمنى أن يموت شهيدا على يد العدو    وزارة الصحة توجه نداء هام لهؤلاء..#خبر_عاجل    وزير التجارة في زيارة عمل إلى المهدية...4 شحنات قهوة وشاي تصل قريبا    يتزعمها الفحاش والبذيء وسيء الخلق...ما حكم الإسلام في ظاهرة السب على وسائل التواصل الإجتماعي ؟    منبر الجمعة .. الصدق روح الأعمال !    خطبة الجمعة.. الجليس الصالح والجليس السوء    متوفّر بداية من اليوم: هذه أسعار التلقيح ضدّ النزلة الموسمية    عاجل/ مع انطلاق الموسم: بشرى سارة بخصوص أسعار زيت الزيتون..    هل تراني أحرث في البحر؟… مصطفى عطية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إيقاف «الطرابلسية» كان بقرار من وحدات مجابهة الإرهاب
بعد 7 أشهر.. مدير وحدات مجابهة الإرهاب يكشف
نشر في الصباح يوم 09 - 08 - 2011

السرياطي هاتفني ولامني على إيقاف «الطرابلسية» فأغلقت الهاتف في وجهه نفى مدير فرقة مجابهة الإرهاب سمير الطرهوني أمس في ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة الأولى أن تكون هناك قوات أجنبية تدخلت لحماية وتسهيل هروب عائلتي الطرابلسية وبن علي من مطار قرطاج الدولي يوم 14 جانفي. وأكد الطرهوني أن عناصر فرقة مجابهة الإرهاب المتكونة من 12 عنصرا حلت بالمطار وقتها ولم تجد اي مقاومة رغم أن احد الفارين كان يحمل معه مسدسا لحظة محاولة مغادرة ارض الوطن إلا انه لم يستعمله.
وعن الأسباب الحقيقية لتأخر الكشف عن الحقيقية وخروج الطرهوني في هذا الوقت بالذات وبعد حوالي سبعة أشهر من الحدث محل الندوة قال الطرهوني " انه وزملاءه كانوا يخيرون الصمت لأسباب أمنية ولاستكمال الإجراءات القانونية وإنهاء التحقيق مع المحتجزين".

الحريق

ولدى حديثه لوسائل الإعلام أوضح الطرهوني انه رفض بمعية زملائه استعمال الرصاص الحي لمجابهة المتظاهرين أمام مقر وزارة الداخلية والذين كان عددهم بين 30 و40 ألف شخص مبينا في ذات الإطار أن تواجد عناصر مكافحة الإرهاب في ذلك الوقت كان بغاية تامين الوزارة لا غير نافيا بذلك بعض التقارير الإعلامية التي كانت تحدثت في وقت سابق أن عدد المحتجين يوم 14 جانفي أمام وزارة الداخلية تجاوز ال500 ألف متظاهر.
وقال الطرهوني أنه لو تم إطلاق النارعلى المتظاهرين يومها لتحولت البلاد إلى حريق كبير ولآلت الأمور إلى وضع امني شديد الخطورة.
وروى الطرهوني اللحظات الاخيرة لمحاولة فرار عائلتي الطرابلسية وبن علي وقد جاءت الشهادة مطابقة لما تم الاشارة اليه في عدة مناسبات حيث تم التاكيد على تمرد عدد من قوات الامن على الوضع الخطير الذي آلت إليه البلاد.
ونفى الطرهوني أن تكون هناك تعليمات من جهات امنية تقضي بايقاف الفارين مؤكدا أن ما قام به صحبة عدد من زملائه في الفرق الامنية الاخرى هو من باب الواجب الوطني وبهدف الانتقام من الفساد الذي غمر البلاد من قبل هؤلاء.

مكالمة السرياطي.. ودور الجيش

وعن التفاصيل الاخرى ليوم 14 جانفى واعتقال عماد الطرابلسي قال سمير الطرهوني" أنه تم نصب كمين لعماد الذي تم ايهامه بامكانية الرحيل دون مشاكل وهو ما عجل بقدومه للمطار ليجدنا في انتظاره."
وبخصوص مكالمة علي السرياطي مدير الامن الرئاسي الذي كان وراء محاولة تهريب الطرابلسية قال الطرهوني أن السرياطي هاتفه ولامه على صنيعه ومحاولته ايقاف العائلتين ومنعهما من مغادرة البلاد وحسب ما ذكره المتحدث فقد كانت اول ردة فعل قام بها هي انه اغلق في وجهه الهاتف وواصل عمله واحتجاز الفارين وتسليمهم للجيش فيما بعد على اعتبار انها المؤسسة الشرعية الوحيدة في البلاد والتي يمكنها التصرف في المحتجزين.
وأكد الطرهوني أن التمرد على بن علي وعمليات إيقاف الطرابلسية وشخصيات من عائلة بن علي تدخلت فيها عدد من فرق وزارة الداخلية قوامها 170 عنصرا دعمها انضمام عدد من المديرين والمديرين العامين في وزارة الداخلية وآمر الحرس الوطني للتمرد.
ووفقا لما ذكره الطرهوني فقد تدعم التمرد بالتحاق مسؤولون في الامن الرئاسي بينهم سالم سيك سالم ومسؤولون في غرفة العمليات في الرئاسة ووزارة الداخلية.
وختم الطرهوني الندوة بالقول "تم إيقافي عن العمل لمدة يومين وتجريدي من سلاحي والتحقيق معي بمكاتب امن الدولة غير انه سرعان ما تمت دعوتي من جديد للالتحاق بالخدمة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.