أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم أمس بلاغا أعلنت فيه أنه تم تغيير مكان الجلسة العامة العادية للجامعة التي ستنعقد اليوم، بحيث تقرر أن تلتئم بنزل «كورنتيا الخامسة» بقمرت وليس بنزل «أكروبول» مثلما وقع الإعلان عن ذلك من قبل. أما موعد الجلسة فلم يتغيّر حيث حافظ على توقيته وهو بداية من الساعة الثالثة (00.15). كما حرصت الجامعة في بلاغ مذيّل بإمضاء الكاتب العام رضا كريّم على تذكير نواب الأندية بأن عملية تسجيل الحضور ستتم بين الساعتين الثانية (00.14) والثالثة (00.15). وتكتسي هاته الجلسة العامة العادية أهمية بالغة باعتبارها ستتيح الفرصة لنواب الأندية لتنقيح وتعديل جملة من القوانين وكذلك إزاحة اللبس عن العديد من الفصول التي تترك المجال فسيحا للتأويلات. وسيتم كل ذلك انطلاقا من المشاريع التي تمت صياغتها دون أن ننسى طبعا مسألة التعريب. ومما لا شك فيه أن المشروع الخاص بالهيكلة الجديدة للرابطة 3 ورابطة الهواة وإعادة تقسيم وتوزيع الأندية سيكون في طليعة الاهتمامات. كما أن السّلم الجديد للعقوبات وخاصة منها الخطايا المالية سيستأثر بدوره بجانب كبير من الاهتمام. إنها فرصة سانحة لوضع حدّ للفراغ القانوني الرهيب الذي كنّا نكتشفه بين الحين والآخر، ومناسبة هامة لتحيين تشريعاتنا وتعديل فصولنا في خطوة جديدة وملموسة على درب القضاء على القوانين البالية، في انتظار القيام في الصائفة القادمة بما تبقى من تعديلات وصياغة فصول جديدة لم تشملها التنقيحات الحالية. أليس كذلك؟