أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال كلمة له في افتتاح دورة المجلس المركزي برام الله امس، استعداده لزيارة قطاع غزة كمبادرة من أجل إنهاء الانقسام الداخلي. وقال عباس إنه على استعداد للذهاب إلى غزة اليوم من أجل إنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة من شخصيات وطنية مستقلة للتحضير فورا لانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني خلال ستة أشهرأو اقرب وقت ممكن. وأضاف "أنا مستعد للقاء هنية لطي صفحة الانقسام الأسود البغيض، تحت رعاية الأممالمتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرهم" وأبدى ابو مازن استعداده "لتأجيل تشكيل الحكومة الجديدة في رام الله الآن، إذا توصلنا حالا إلى اتفاق" وأكد أن "الوحدة الوطنية تأتي فوق كل اعتبار، وأريد تسليم الأمانة وأنا مطمئن البال، فلن أرشح نفسي للانتخابات إطلاقا" وطالب حركة حماس بعدم إضاعة هذه الفرصة التاريخية لإنهاء الانقسام، والوقوف موحدين أمام الأخطار المحدقة بقضيتنا. داعيا الفصائل بالضغط على حماس لإنجاح هذه المبادرة. واستنكر عباس "الازدواجية غير المقبولة من بعض المشاركين في المسيرات ممن رفعوا الأعلام الفصائلية، في حين يهتفون بإنهاء الانقسام"