رغم أن الافريقي اهتدى الى التشكيلة المثالية التي ظل يبحث عنها منذ بداية الموسم بعد عودة «الفورمة» لبعض العناصر المؤثرة في الفريق على غرار المويهبي ووسام يحيى وخالد السويسي فإن البعض الآخر ظل موضع اختبار ومتابعة وقد استقر رأي الاطار الفني على التفريط في 6 أو 7 لاعبين لم يثبتوا جدارتهم بالانتماء للافريقي ولا أيضا بمقدورهم تقديم الاضافة خاصّة ان الافريقي مقدم على منافسات رابطة الأبطال الافريقية مطلع السنة المقبلة. العناصر التي أصبح غير مرغوب فيها تنشط في خطي الدفاع والهجوم إذ يرى الاطار الفني ان هذه العناصر تتكلف غاليا كل شهر على خزينة النادي دون أن ينتفع من خدماتها الفريق وبالتالي أصبح التفريط فيها ضرورة ملحّة من أجل انتداب ثلاثة لاعبين بمقدورهم اللعب كأساسيين وقادرون على تقديم الاضافة وكلفتهم أقل ونذكر من بين العناصر التي سيسقطها غربال مراد محجوب «مالاجيلا» الذي لم يتمكن من الانتماء للتشكيلة الأساسية كما أن اللاعبين الذين ينشطون في مركزه كثّر ولا يمكنه أن يكون بأية حال من الأحوال أفضل من المويهبي ونور حضرية والمليتي.. زيادة عن أن الافريقي بحاجة الى رأس حربة قناص وليس للاعب مثل «مالاجيلا».. من جهة أخرى سيقع التخلي عن المدافع منعم الدربالي فهو لم يشارك في أية مباراة رسمية ولم تسجل عودته منذ الموسم الماضي إثر تعافيه من الاصابة التي أبعدته عن الميادين عدة أشهر.. قائمة الرحيل تشمل كذلك المدافع خالد الزعيري لأسباب لها علاقة بالانضباط خاصّة خارج الميدان.. بالاضافة الى فؤاد الحرزي والمهاجم محمد تراوي الذي عبر عن رغبته في الرحيل بداية الموسم بعد أن وصله عرض من «سيون» السويسري.. تراوي عاوده الحنين للرحيل ولم يصمد أمام الاغراءات وبات من مصلحة الافريقي التفريط فيه حتى يكسب من ورائه مبلغا هاما يساعد على انتداب مهاجم محنك.. وزيادة عن هذه الأسماء فإن عناصر أخرى لم يقع الكشف عن أسمائها والتّي سيقع التفريط فيها إما بالبيع أو الاعارة.