أحضر أمام أنظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية كهل من مواليد 1958 وهو أستاذ بحالة إيقاف على ذمة قضية أخلاقية وهو متورط في 5 قضايا أخلاقية وتمت إحالته بحالة سراح في بقية القضايا من أجل تهمة الاعتداء بفعل الفاحشة على طفلة عمرها دون 18 عاما بدون رضاها. وقد انطلقت الابحاث في القضية الاولى التي تفرعت عنها بقية القضايا من طرف فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنزل تميم يوم 20 مارس 2007 ومفادها تعمد المتهم تقبيل المتضررة البالغة من العمر 9 سنوات وملامستها من أماكن حساسة من بدنها عندما قدمت لاقتناء أدوات مدرسية من مكتبته الكائنة بمنطقة الهوارية. وبسماع الطفلة أفادت أنها تعرف المتهم معرفة جيدة باعتباره جارها في السكنى وهو صاحب مكتبة بالحي وهي تتزود منها عادة بأدواتها المدرسية وذكرت أنه عمد إلى تقبيلها في عديد المناسبات وملامستها من أماكن حساسة من بدنها عندما كانت تذهب لاقتناء المعدات المدرسية من مكتبته. تهمة كيديّة وبإيقاف المتهم واستنطاقه أنكر التهمة المنسوبة إليه مؤكدا أن التهمة كيدية وملفقة من قبل والدة الفتاة لتنتقم منه لأنه اكتشف أن لها علاقات مشبوهة مع أشخاص غريبين عن المنطقة. وبمجابهته بتورطه في أربع قضايا مماثلة تمسك بالبراءة وأكد أن والدة الفتاة المذكورة حرضت أشخاص آخرين وفتيات أخريات على اتهامه مؤكدا أنه لا توجد عداوة أو أغراض سابقة بينه وبين أهالي المنطقة باستثناء والدة الفتاة وهي المتضررة في القضية الاولى. رفض مطلب الافراج وخلال الجلسة الاولى طلب محامي الدفاع الافراج المؤقت عن موكله في القضية الاولى باعتباره محال بحالة سراح في بقية القضايا وأكد أن والدة الفتاة أقرت بالعداوة بينها وبين منوبه والتي تعززت بشهادة الشهود مبرزا أن التهمة كيدية وتبعا لذلك طلب الافراج المؤقت عن منوبه. وإثر المفاوضة رفضت الهيئة مطلب الافراج وارتأت تأخير القضية إلى تاريخ قادم.