يتحول منتخب الأكابر يوم السبت القادم إلى اليابان لإجراء لقاءين مع منتخب هذا البلد لحساب الترشح إلى مسابقة الرابطة الدولية وذلك يومي 17 و18 أوت وبعد سلسلة من التربصات المتواصلة اختتم المنتخب التونسي تحضيراته بمواجهة المنتخب الأنقليزي خلال الأسبوع الفارط في مناسبتين حيث فاز زملاء هشام الكعبي في مرحلة أولى بالحوار الأول الذي دار بسوسة يوم الاثنين الفارط بنتيجة ثلاثة أشواط نظيفة قبل أن ينهزم منتخبنا مساء الجمعة الفارط في قاعة مساكن بنفس النتيجة وهو ما خلف عدة تساؤلات ونقاط استفهام. النتيجة أم الأداء بحكم تواضع مستوى المنتخب الأنقليزي مقارنة ببقية المنتخبات الأوروبية فإن الهزيمة ضد هذا المنتخب تعتبر مرآة عاكسة وصورة معبرة لمستوى المنتخب الوطني في الوقت الحالي إلا أن كل ذلك لا يجب أن يحجب عدة معطيات موضوعية أولها الفترة الانتقالية التي يمر بها المنتخب التونسي والذي يتكون حاليا من عناصر شابة تمثل نواة لمنتخب عتيد والبحث عن النتيجة في الوقت الحالي يتنافى مع منطق النظرة الاستشرافية التي تأسس عليها عمل الإطار الفني الجديد . بدون ضغوطات وبعيدا عن نتيجة اللقاءات الودية مقابل التطلع إلى التألق في اليابان بالرغم من صعوبة المهمة بحكم قيمة المنافس لا بد من تحديد وترتيب الأولويات على مستوى تحقيق الأهداف وبالتالي وجب الإقرار بأن عدم الترشح إلى مسابقة الرابطة الدولية في الوقت الحالي ليس بالأمر الكارثي كما أن الترشح إلى الدور الثاني من بطولة العالم التي ستقام في إيطاليا خلال شهر سبتمبر القادم يبدو أمرا صعبا للغاية بحكم تواجدنا في مجموعة حديدية تضم اسبانيا وكوبا وبطل العالم البرازيل وبالتالي فإن المنتخب التونسي مطالب بأن يلعب بدون ضغوطات وفي المقابل وجب التركيز على البطولة العربية للأمم التي ستنتظم في بلادنا خلال مطلع شهر نوفمبر القادم والحصول على هذا اللقب القاري يبقى مطمحا مشروعا وفي المتناول . هل يستوعب القارصي الدرس؟ مرة أخرى يؤكد فتحي المكور بأنه يضع الانضباط في المقام الأول وآخر إشارة أرسلها ليؤكد أن عهد الحجوزات المسبقة بالتشكيلة الأساسية انتهى هو الاستغناء عن مروان القارصي وإن تم تبرير عدم دعوته بتعرضه لإصابة فإن العارفين بكواليس المنتخب يدركون جيدا أن إصابة القارصي لا تمنعه من اللعب وأن المسألة تتعلق بالأساس بتصرفات اللاعب التي عاني منها فريقه النجم الساحلي سابقا خاصة في ظل تشبثه المتواصل بالاحتراف في الخارج وعدم تركيزه وذلك قبل أن يثبت أقدامه في الداخل . أبو أمل -------------------------- تحكيم بودية في تايلاندا وتايوان وبوحوش سفيرا للكرة الطائرة الإفريقية في سنغافورة تحول أمس الحكم الدولي توفيق بودية إلى تايلاندا للمشاركة في إدارة بعض لقاءات المسابقة الكبرى للسيدات وسيسجل حضوره أيضا في نفس المسابقة يوم 16 أوت بتايوان وقد سبق لهذا الحكم الحضور في دورة 2007 بروسيا ودورة 2008 بإيطاليا وبولونيا ودورة 2009 ببولونيا واليابان كما سيسجل حضوره في بطولة العالم للأكابر بإيطاليا في شهر سبتمبر القادم بعد أن كان شارك في الدورة الفارطة باليابان في 2006. فتحي بوحوش في سنغافورة يتحول الحكم الدولي فتحي بوحوش بعد غد الإربعاء إلى سنغافورة التي تحتضن الألعاب الأولمبية للشبان ليكون الممثل الوحيد للكرة الطائرة العربية والإفريقية وبذلك يعتزل التحكيم الدولي من الباب الكبير بعد مسيرة حافلة بالمشاركات القارية والدولية واستعدادا لهذه التظاهرة تم تعيينه لإدارة الحوارين الوديين بين تونس وأنقلترا. جراد في اليابان من جهة أخرى تحول رئيس لجنة البطولة والكأس والتحكيم السيد عبد المجيد الكيلاني جراد إلى اليابان بعد تكليفه برئاسة وفد منتخب الأكابر فهل سيستغل وجوده هناك للالتقاء بوجوه فاعلة في لجنة التحكيم بالاتحاد الدولي؟ الإفراج عن المستحقات!! حالة من التململ عبر عنها الحكام إثر التأخر عن تسديد مستحقاتهم حيث لم يتحصلوا إلى الآن على مستحقات أشهر أفريل وماي وجوان إضافة إلى عدم حصولهم على منح التنقل الخاصة بالأشهر الثلاث الأولى للسنة الفارطة بعد أن اكتفت الجامعة بتسليمهم منح إدارة اللقاءات فقط وهم يأملون أن يتم الإفراج عن المستحقات مع تزامن حلول شهر رمضان المعظم .