تونس (وات) مثل تسلم الرئيس زين العابدين بن علي درع ميكروسوفت للريادة العالمية لتكنولوجيات الاتصال من السيد ستيف بالمار الرئيس التنفيذي لهذه المؤسسة اعترافا دوليا جديدا بريادة رئيس الدولة في مجال النهوض بتكنولوجيات الاتصال وتقديرا لدوره الهام في ارساء اقتصاد المعرفة في تونس.
وقد اكد الرئيس التنفيذي لهذه المؤسسة العالمية ان زيارته يوم الاربعاء الى تونس تندرج في اطار مساندة الجهود التي مافتئ يقوم بها الرئيس زين العابدين بن علي لدفع قطاع تكنولوجيات الاتصال والمعلومات في تونس. واجرى الرئيس التنفيذي لميكروسوفت سلسلة من المحادثات وصفها بانها كانت ايجابية مع كبار المسؤولين التونسيين وكذلك مع رجال الاعمال وممثلي المؤسسات التونسية حول مزيد تطوير الشراكة بين تونس وهذه المؤسسة في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال. وقد توجت هذه الزيارة بابرام اتفاق تعاون وشراكة تولى توقيعه كل من السادة الصادق القربي وزير التربية والتكوين ولزهر بوعوني وزير التعليم العالي والبحث العلمي والحاج قلاعي وزير تكنولوجيات الاتصال عن الجانب التونسي من ناحية والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميكروسوفت العالمية من ناحية أخرى. ويهدف هذا الاتفاق الى تطوير قاعدة التجهيزات الاعلامية صلب منظومة التربية والتعليم العالي والنهوض بالقدرات التونسية في مجال التكوين والتربصات بالنسبة لتكنولوجيات الاعلام والاتصال فضلا عن دعم برامج بحوث المهنيين والاساتذة الجامعيين والطلبة. وفي الندوة الصحفية التي عقدها في اعقاب زيارته اكد السيد ستيف بالمار بالخصوص استعداد مؤسسة ميكروسوفت لمساندة جهود تونس في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال في نطاق علاقات شراكة ملاحظا ان استراتيجية البيع ستكون مواكبة للقدرة الشرائية للمستهلك التونسي. وكان السيد ستيف بالمار ادى من جهة اخرى زيارة الى مقر جمعية (بسمة) للنهوض بتشغيل المعوقين التي تراسها السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية حيث استمع الى عرض حول مختلف الانشطة والبرامج التي تنجزها هذه الجمعية لفائدة المعوقين وخاصة منها تلك المتعلقة بتوظيف تكنولوجيات الاتصال.