تونس الصباح: تابع المدرب المساعد السابق للنجم الساحلي توفيق زعبوب لقاء المنتخب الوطني ونظيره النيجيري وخرج بالانطباعات التالية: على مستوى الدفاع قدمنا مقابلة كبيرة رغم ان هذا الخط شهد العديد من التغييرات وقد كان التناسق موجودا بين كريم حقي وسيف غزال وخالد السويسي وعمار خصوصا ان هذه المجموعة لعبت لاول مرة مع بعضها والدليل ان المنتخب النيجيري المعروف بخطورة خط هجومه لم تتح له الا بعض الفرص القليلة التي لم تشكل اي خطر يذكر على مرمى الحارس حمدي القصراوي.. في حين غابت النجاعة الهجومية على مستوى الخط الامامي لمنتخبنا.. وكان من المفروض ان يشرك المدرب امبرتو كويلهو.. الثنائي امين الشرميطي وفهيد بن خلف الله منذ البداية.. خصوصا ان خط دفاع الخصم كان بطيئا في بعض فترات اللقاء وهو ما يساعد الثنائي المذكور على ارباكه واختراقه لما يتمتعان به من خفة وحركية.. اعتقد انه يجب الاعداد من الآن لمقابلة الاياب مع نفس المنافس في شهر سبتمبر القادم خصوصا ان هذه المقابلة ستتزامن مع فترة بداية الموسم وحلول شهر رمضان واذا تمكنا من العودة بالتعادل من هناك (ولو انني اتمنى ان نعود بانتصار لان في الكرة كل شيء ممكن).. فاننا سنكون قد وضعنا قدما في جنوب افريقيا.. كل ما ارجوه خلال هذه الفترة هو ان نحسن استغلال الوقت الى حين التحول الى نيجيريا.