أحد الأعضاء متحديا: «ترشّحي سيضمن 150صوتا للقائمة التي سأنتمي إليها»!!! تونس الصباح: يفتح اليوم كما سبق ان اشرنا اليه في عدد امس الاول باب الترشح للمكتب القادم لاتحاد الكتاب التونسيين وسيتواصل حتى الجمعة القادم (وقد دعم هذا البلاغ الصادر عن الهيئة المديرة للاتحاد المنشور مع هذه الورقة)... لذا لا غرابة ان تأخذ الحملة الانتخابية شكلا تصاعديا من خلال تعدد التنقلات داخل البلاد ل«حشد المؤيدين والمناصرين» لقائماتهم الانتخابية.. وفي المقابل اختار البعض الاخر الانتظار والتريث لتحديد امر الترشح من عدمه.. وهذا من المسائل المتعارف عليها.. حيث ينتظر بعض الاعضاء الساعات وحتى الدقائق الاخيرة قبل غلق باب الترشح للتقدم للمؤتمر كمترشحين وكمتراهنين على احد المقاعد العشرة التي تتكون منها الهيئة المديرة للاتحاد على امتداد السنوات الثلاثة القادمة. نحو تحقيق رقم قياسي؟ وبالنظر الى ما يتم تداوله هنا وهناك من اسماء وقائمات فمن المنتظر ان يبلغ عدد المترشحين رقما قياسيا تقول بعض التوقعات انه قد يتجاوز ال50 مترشحا من مختلف الجهات.. ولئن تحدث الاخبار عن عودة منتظرة لاسماء سبق لها ان تقلدت مهام في صلب الهيئات المديرة السابقة للاتحاد على غرار سوف عبيد وسويلمي بوجمعة ويوسف رزوقة.. فان رضوان الكوني الذي كان الى وقت غير بعيد مرشحا بارزا لتولي منصب رئاسة الاتحاد انطلاقا من المؤتمر القادم. اكد لنا في تصريح خاص انه اتخذ قرار عدم الترشح نظرا لتعدد الالتزامات المهنية وسيكتفي بالقيام بدوره كعضو في الاتحاد.. وجوابا عن سؤال لمن سيمنح صوته اجاب «هذا سيكون يوم الانتخاب»!! 150 صوتا لقائمتي!!! وفي لقاء جمعنا باحد الاعضاء قال: «انه سيقدم ترشحه في اللحظات الاخيرة» ليضيف «متحديا» «ترشحي سيضمن 150 صوتا للقائمة التي سأنتمي اليها». ولما سألته عن القائمة التي سينتمي اليها اكتفى بابتسامة عريضة ليقول: ستعرف ذلك بعد «12 ديسمبر 2008» وهذا معناه «بعد غلق باب الترشح والنظر في كل الملفات». دور فاعل للفروع سيكون حتما للفروع دورها في تحديد وجهة الانتخاب ومدى تميز وبروز ونجاح قائمة على اخرى لذا لا غرابة ان تنصب كل الجهود نحو الاعضاء داخل البلاد لاجل الفوز بالدعم الذي من شأنه ان يضمن الصعود الى دفة التسيير في الهيئة المديرة القادمة للاتحاد خاصة في ظل تنامي الدعوة الى ضرورة «التفكير في السبل الكفيلة بالخروج بالاتحاد من دائرة الظل التي يقبع فيها منذ سنوات الى حيث القرار المؤثر والفاعل» على حد تعبير عضو بدأ عليه الانشراح وهو يتحدث بتفاؤل عن حظوظه في المؤتمر القادم.