قرطاج (وات) كانت العلاقات التونسية البرتغالية وافاق مزيد دفعها الى جانب المسائل الاقليمية والدولية الراهنة محور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي صباح امس الجمعة للسيد لويس أمادو وزير الشؤون الخارجية البرتغالي الذي عبر عن بالغ سعادته بلقاء رئيس الدولة من جديد مبينا أنها كانت مناسبة لاستعراض العلاقات بين تونس والبرتغال في ضوء انعقاد الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين في مستهل السنة القادمة بتونس. وذكر أنه أبلغ سيادة الرئيس عزم الجانب البرتغالي على اعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بمناسبة هذا الاجتماع وفي اطار معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار التي تجمع بين البلدين. كما بين أن المحادثة تناولت علاقات الاتحاد الاوروبي مع الاتحاد المغاربي وبالخصوص مع تونس قائلا في هذا الخصوص أنه هنأ رئيس الدولة بالوضع المتقدم المرتقب لتونس في علاقاتها مع الاتحاد الاوروبي. وعلى صعيد اخر أوضح السيد لويس أمادو أن اللقاء مكن كذلك من تناول المسائل الدولية الراهنة وخاصة الازمة المالية العالمية والعلاقات مع افريقيا وقضايا الشرق الاوسط الى جانب المسائل المدرجة بجدول أعمال حكومتي البلدين. وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية وسفيرة البرتغال بتونس.