«بصدد النظر في امكانية تعزيز الإطار الفني وأفضل أن يكون المدرب تونسيا» تبعا للوجه الهزيل الذي لاح عليه النادي الصفاقسي في البطولة على وجه الخصوص تعددت الآراء وتضاربت وذهب البعض للقول بأن الهيئة المديرة شرعت في الاتصال ببعض الوجوه المعروفة حتى لا تفاجئها الاحداث وبالتالي حتى يكونالبديل متوفرا في صورة عدم استقامة الامور مع الاطار الفني الحالي ومن ثمة كثرت الأسماء المرشحة لخلافة غازي الغرايري في صورة التغير وذهب البعض للقول بأن الاتصالات جرت مع المصري محسن صالح والفرنسي روني اكسبرايا والمغربي بادو زاكي والفرنسي هنري اسطمبولي لذلك رأينا الاتصال بالمسؤول الاول عن الفريق المنصف السلامي الذي اضحى يتابع النشاط الاسبوعي عن كثب وسألناه عن مدى صحة هذه الاخبار فلم ينف وجود الفكرة على بساط الدرس وهي لا تنال من قيمة المدرب الحالي غازي الغرايري بل تسعى الى تعزيزه حتى تكون النتائج أفضل وفي مستوى التضحيات الجسام في كل يوم وأسبوع وشهر مشيرا الى أنه يفضل الاطارالتونسي على الاجنبي اذا رأت الهيئة ضرورة في التغيير نافيا أن يكون على علم باستقالة محتملة لنائبه الأول المنصف خماخم رغم أن الخبر متداول بالشارع الرياضي. وانتهزنا الفرصة لنسأله عن امكانية بيع المركب القديم لتسديد الديون الثقيلة المتراكمة ولمجابهة الحاجيات الكبيرة وخاصة تعزيز الفريق بثلاثة أو أربعة عناصر خلال ماركاتو الشتاء فنفى كل ذلك نفيا قاطعا لأنه يعول على الكفاءات الموجودة وعلى الاحباء الغيورين على هذا النادي العريق ولا نية في التفريط في المركب الرياضي القديم.