عندما فاز النادي الصفاقسي على انتار كلوب الأنغولي (4-1) وانهزم النادي الافريقي ضد حرس الحدود المصري (1-2) انتظر أحباء الفريقين مباراة في أعلى مستوى بينهما بما أن واحدا يريد التأكيد وآخر يسعى إلى التدارك إلا أن هذه المباراة لم ترتق إلى هذا المستوى المأمول في مجملها رغم بعض العروض من هذا الجانب أو ذاك وخاصة أنها لم تحمل في طياتها أي هدف بما أن التعادل هو الذي أمرها دون أهداف (0-0) وطبعا يمكن القول إن النتيجة أرضت النادي الصفاقسي لأنه تعادل في المنزه وبعد فترة صعبة عرفها في منطلق البطولة بعد هزيمتين ضد الترجي (1-3) ونادي حمام الانف (2-3) وكسب نقطة خير من عثرة في السباق، ولكن مقابل ذلك أصبحت المخاوف تساور أحباء النادي الافريقي بما أن الفريق لم يكسب سوى نقطة واحدة في كأس «الكاف» كما أنه لم يجن سوى نقطتين في البطولة وحتى لقاء الجولة الثالثة سيكون صعبا إلى أبعد الحدود بما أن الفريق سينزل ضيفا على الاتحاد المنستيري معنى ذلك أن رحلته إلى المنستير ستكون محفوفة بالمخاطر وخاصة إذا لم يجمع قواه من جديد في ظل وضعيته الحالية وطبعا إذا لم ينتصر على انتار كلوب الأنغولي في الجولة الثالثة فإن أموره ستزداد تعقيدا في حين أن أبواب الأمل ستبقى مفتوحة على مصراعيها بالنسبة إلى النادي الصفاقسي وخاصة إذا كسب الانتصار على حرس الحدود المصري. للتعليق على هذا الموضوع: