يشهد المستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة اليوم الاربعاء 14 اكتوبر 2020 حالة من الاحتقان الشديد بعد ان ارسلت ادارته جثة رجل اصيل المدينة توفي اثر ازمة صحية مفاجئة فجر امس الثلاثاء 13 اكتوبر 2020 خطا الى مدينة سجنان لدفنه هناك و قد طالب اهله بالتسريع في اعادة جثمانه الى منزل بورقيبة مهددين بالتصعيد. كما طالبوا بفتح تحقيق في الواقعة خاصة انهم قد اتصلوا بمخبر خاص ليقوم بإجراء تحليل عينات سريع للتثبت من اصابته بالكورونا من عدمها تمهيدا لنقله الى منزله بحي النجاح منزل بورقيبة لكنهم فوجئوا بغياب جثته في غرف حفظ الموتى في واقعة غريبة بررتها الادارة بخطأ من اعوان البلدية وهو ما اعتبره اهالي الفقيد مجانبا للصواب. قد علمت " الصباح نيوز " ان المساعي متواصلة لاستخراج الجثة التي دفنت في صندوق مغلق بمقبرة سجنان وفقا للبرتوكول الصحي الخاص بدفن مصابي الكورونا كما اتصلت ادارة المستشفى بأحد اقارب المتوفي الثاني (اصيل سجنان) للتعرف مجددا على جثته تمهيدا لإرسالها الى مسقط راسه ودفنه وفق البروتوكول الصحي.