أفادت وزارة الدفاع الوطني، بأنها اتخذت بالتنسيق مع وزارة الداخلية، مزيدا من التدابير الأمنية من حيث ملازمة أقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر، والمحافظة على درجة عالية من الجاهزية على مستوى الشريط الحدودي، ومراقبة المنشآت الحساسة وتكثيف التواجد الأمني بالمناطق السياحية والأماكن العامة. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أمس، أنه تم اتخاذ هذه التدابير الأمنية في إطار مزيد التوقي من المخاطر والتهديدات التي قد تمسّ من أمن البلاد واستقرارها، وضمانا لعوامل الأمن لمختلف الاحتفالات بمناسبة حلول رأس السنة الإدارية الجديدة، المتزامنة مع فترة الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة 14 جانفي 2011، والتي قد تستغلها العناصر الإرهابية للقيام بأعمال إرهابية. وقفة احتجاجية نفّذ اتحاد الأطباء العامين للصحة العمومية، وقفة احتجاجية أمس أمام مقر وزارة الصحة بتونس، احتجاجا على عدم استجابة سلطة الإشراف لجملة من المطالب المهنية. وأوضح الكاتب العام المساعد لاتحاد الأطباء العامين للصحة العمومية، أنيس الفقيه في تصريح ل(وات)، ان الاتحاد من خلال موقعه كنقابة قطاعية مستقلة وتهم قطاع الطبيب العام (طبيب الخط الأول) يطالب من خلال هذه الوقفة بسن قانون أساسي ينظم القطاع ويمكن بدوره من صياغة مشروع قانون المسؤولية الطبية وحقوق المرضى. ويطالب الأطباء العامون للصحة العمومية بتحسين ظروف العمل وتلافي عديد النقائص، على غرار نقص السلامة الأمنية خاصة في أقسام الاستعجالي، ونقص المعدات والتجهيزات الطبية والأدوية إضافة إلى النقص المسجل في عدد أطباء الصحة العمومية. وشدد الفقيه على ضرورة إرساء سياسة عادلة في منظومة التكوين المستمر التي «أصبحت حكرا على بعض الجهات التي تتوفر على ظروف عمل أفضل»، وفق قوله. «غاضبون من أجل القيروان» تحت شعار «غاضبون من اجل القيروان» نفذ عدد من المواطنين ومن نشطاء المجتمع المدني بالجهة أمس «يوم غضب» ومسيرة سلمية انطلقت من امام المركب الثقافي أسد بن الفرات وجابت أرجاء المدينة للمطالبة بتنفيذ القرارات والوعود الحكومية تجاه الجهة. وتم خلال المسيرة رفع شعارات تدعو الحكومة إلى الإيفاء بتعهداتها تجاه أهالي القيروان، وتندد بالوضع الصعب الذي تعيشه الجهة تنمويا واقتصاديا واجتماعيا، كما طالب المحتجون بتفعيل القرارات التي أعلن عنها رئيس الحكومة يوسف الشاهد لفائدة الولاية السنة الماضية. واعتبر الناشط في المجتمع المدني سمير فيالة ان «يوم الغضب، هو ضد التهميش وضد الوعود الزائفة من السلطة الحاكمة» وأضاف أن «أكثر من 200 قرار وعدت بها الحكومات المتعاقبة لم تنفذ بعد، بالإضافة إلى التأخير الحاصل في انطلاق أشغال المستشفى الجامعي بالقيروان منذ ثلاث سنوات على إمضاء الاتفاقية مع الطرف السعودي». من جانبه، أكد عضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع القيروان رضوان الفطناسي ان «تنفيذ يوم الغضب يهدف الى المطالبة بتفعيل القرارات الحكومية السابقة تجاه الجهة»، وأشار إلى ما تعانيه الجهة «من تعطل في انجاز المشاريع التنموية والاحتقان الاجتماعي وغياب الاستثمارات وارتفاع نسبة البطالة». حق الصحفي الرياضي في النفاذ إلى المعلومة اجمع المشاركون في ندوة الملتئمة صباح أمس بالعاصمة حول حق الصحفي الرياضي في النفاذ الى المعلومة بين الواقع والتشريع بمناسبة اليوم الوطني للإعلام الرياضي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء على ضرورة الاستفادة من التشريعات التي من شانها تيسير مهمة الصحفي وحمايته أثناء قيامه بعمله وخاصة في بحثه عن المعلومة من المصادر المعنية. وأكدت سنية بالشيخ وزيرة شؤون الشباب والرياضة ان «الوزارة حريصة على إقامة علاقة تشاركية وتعاقدية مع الأطراف المتداخلة في القطاع وفي مقدمتهم الإعلاميون الرياضيون من اجل توفير مناخ ملائم يتسم بالشفافية التامة لتقديم المعلومة الكافية للمتلقي حيث سنحرص على تركيز إستراتيجية اتصالية جديدة عبر إعادة التنظيم الداخلي صلب مصلحة الاتصال صلب الوزارة وتحيين المعطيات الخاصة بالمندوبيات الجهوية للشباب والرياضة من اجل معلومة محينة ونحن نعي جيدا المعاناة التي تعترض الصحفي الرياضي في مجال بحثه عن المعلومة مع الهياكل والجمعيات الرياضية ولحسن الحظ ان المدونة القانونية تحمي الصحفي في حال صده أو الامتناع عن مده بالمعلومة الضرورية للقيام بعمله». ارتفاع كميات التمور المصدرة بلغت كميّات التمور المصدرة لموسم 2018/2019، إلى غاية 19 ديسمبر الحالي، 25.700 طن بقيمة 3,172 مليون دينار، مقابل 24.300 طن بقيمة 7,144 مليون دينار، خلال نفس الفترة من الموسم الماضي. وقد حقق موسم تصدير التمور 2017/2018 من حيث الكميات المصدرة، التّي بلغت 130 ألف طن، مسجلا رقما قياسيا في القيمة التي ناهزت 766 مليون دينار، حسب بيانات لوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، أمس. وارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 19 بالمائة مقابل تطور بنسبة 6 بالمائة من حيث الكميات. ويعود هذا الارتفاع إلى تطور نسق التصدير إلى الأسواق التقليدية كالمغرب (42 بالمائة)، بالإضافة إلى تطور الكميات المصدرة إلى كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية (80 بالمائة)، وكندا (76بالمائة)، وماليزيا (55 بالمائة). وأفادت معطيات الوزارة انه تم في سبيل المحافظة على جودة التمور المصدرة، توفير نحو 5,4 مليون ناموسية لحماية عراجين التمور بمناطق الإنتاج في 2018، مقابل 7,2 مليون ناموسية في السنوات الثلاث الأخيرة، ما مكّن من تغليف حوالي 13 مليون عرجون دقلة (أي بنسبة 33 بالمائة من جملة عراجين الدقلة الملقحة مقابل 25 بالمائة في 2017). وسيتم العمل في عام 2019، على توفير 5,5 مليون ناموسية لحماية 16 مليون عرجون دقلة.