استأثر تصريح رئيس الجامعة وديع الجريء لإذاعة شمس آف آم حول قضية اللاعب السابق للنادي البنزرتي النيجيري أليو بوبكر باهتمام الأحباء، وتعددت تعاليقهم بمواقع التواصل الاجتماعي. فلقد أكد الجريء أن الجامعة تقدمت باقتراح إلى وزيرة الشؤون الرياضية ماجدولين الشارني على أن تتولى الجامعة خلاص الخطايا المالية التي حكمت بها الفيفا ضد النادي الإفريقي ثم النادي البنزرتي والأولمبي الباجي ونجم المتلوي، على أن تحول الوزارة إلى الجامعة تلك المبالغ بعد خصمها من المنح التي تخصصها لتلك الأندية، وأن الوزيرة وافقت بالنسبة الى الإفريقي، وتم توقيع الاتفاقية الثلاثية، ولكنها رفضت توقيع الاتفاقية مع الأندية الثلاثة الأخرى، قبل أن تتراجع وتوقع الاتفاق مع الأولمبي الباجي ونجم المتلوي، وتستثني النادي البنزرتي. واستغرب الجريء هذا الاستثناء، خصوصا وأن النادي البنزرتي مهدد بالنزول وليس بخصم النقاط، مبينا أنه ليس من حق الوزيرة أن تفضل ناديا على آخر. وأكد الجريء أن الجامعة قد تعهدت رغم ذلك بهذا الملف لدى الفيفا، واعتبرت مبلغ الخطية دينا عليها ستقوم بتسويته، وأنه تحدث في ذلك مع رئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني. الصديق الماجري يواصل الاحتجاب وفي سياق مغاير وبعد القرار المفاجئ للحارس خميس الثامري باعتزال اللعب سجلت مجموعة المدرب منتصر الوحيشي تخلف المدافع صديق الماجري الذي يبدو أنه اشترط حصوله على مستحقاته المالية قبل تمديد إجازته مع النادي، وهو ما جعل الهيئة المديرة تقرر إحالته على لجنة التأديب. ولم يخف الاحباء تخوفهم من تأثر الخط الخلفي للفريق سلبا بهذا الانسحاب المفاجئ لكل من الثامري والماجري، وذلك بعد رحيل كل من المهدي الرصايصي وسيف الله حسني، ولذلك دعا بعضهم على صفحات التواصل الاجتماعي إلى إيجاد حلول لمستحقات اللاعبين، لتجاوز هذه الإشكال، وضمان انطلاقة جيدة للفريق في البطولة التي باتت على الأبواب.