يعتبر موسم التخفيضات الصيفي والشتوي من أهم المواعيد التي ينتظرها التاجر والمستهلك في نفس الوقت نظرا لانعكاساته الإيجابية على الدورة الاقتصادية وعلى القدرة الشرائية للمواطنين عامة. ولئن سارت الأمور بصفة عادية خلال السنوات الأخيرة فإن الفترة الأخيرة شهدت توترا وغليانا في صفوف التجار والحرفيين في قطاعات الملابس والأحذية بالجهة على إثر الاعلان عن اتفاق بعض الأطراف التي تمتلك مساحات كبرى مختصة وعلامات تجارية معروفة بخصوص موعد انطلاق موسم الصولد الصيفي مع وزارة التجارة وتحديد يوم 25 جويلية الجاري موعدا لانطلاقه. في هذا السياق أفاد وجدي ذويب نائب رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأحذية ان المهنيين يرفضون هذا المقترح ويؤكدون تمسكهم بيوم 7 أوت كموعد لانطلاق موسم التخفيضات الصيفي، مشيرا إلى ما تم الاتفاق بشأنه بين جميع الأطراف المتداخلة بإشراف وزارة التجارة خلال سنة 2016، داعيا إلى تنقيح القانون عدد 40 لسنة 1998 المنظم لطرق البيع ومن ضمنه موسم التخفيضات وخاصة تحديد موعد قار للصولد الشتوي والصيفي. من جهة أخرى أصدر ت نهاية الأسبوع الماضي سبع غرف مهنية جهويا باتحاد الصناعة والتجارة بيانا حول رفض تغيير موعد انطلاق الصولد، والغرف السبع هي غرفة تجار الأحذية وتجار المواد الأولية للأحذية وتجار الملابس الجاهزة وغرفة حرفيي الأحذية وصانعي الأحذية وصانعي الملابس وغرفة مكملي الأحذية، وهي هياكل تضم أكثر من ستة آلاف مهني حسب ما صرح به ذويب. وجاء في نص البيان الذي تحصلت «الصباح الأسبوعي» على نسخة منه أن أعضاء المكاتب التنفيذية للغرف المذكورة المجتمعين بمقر اتحاد صفاقس تحت إشراف عماد الطرابلسي رئيس المجلس القطاعي الجهوي للتجارة، يتمسكون بتاريخ فترة التخفيض الموسمي بداية من 7 أوت من كل سنة والمتفق عليه مع وزارة التجارة بمقتضى محضر جلسة أعد للغرض..