عقد بنك تونس العربي الدولي أول أمس جلسته العامة العادية لسنة 2017 في نزل الشيراتون بالعاصمة برئاسة إسماعيل مبروك وبحضور أعضاء مجلس الإدارة والإدارة العامة للبنك والمساهمين وعدد من الضيوف. وقد افتتح إسماعيل مبروك رئيس مجلس الإدارة الجلسة مستعرضا حصيلة البنك بالنسبة لسنة 2017 والتي كانت جد ايجابية بفضل ثقة المساهمين وخبرة المتعاونين ووفاء ال830000 حريف بين أشخاص ومهنيين وشركات. من جهته عرض محمد العقربي رئيس مدير عام البنك النتائج المحاسباتية لسنة 2017 والتي حافظ خلالها البنك على الريادة خاصة في ما يتعلق بجمع الودائع وإسناد القروض والناتج البنكي الخام. وقد صادقت الجلسة العامة على ما عرضه مجلس الإدارة وتم تحديد القيمة الربحية للسهم الواحد بالنسبة لسنة 2017 ب4250 مليما قابلة للخلاص بداية من يوم 14 ماي 2018. وسجل البنك خلال السنة الماضية انخراط 84000 حريف جديد. كما حافظ بنك تونس العربي الدولي على مرتبته الأولى في ما يتعلق بجمع الودائع ببلوغه سقف ال10000 مليون دينار مع نسبة سوق ب16.8 % ويعود ذلك أساسا إلى مرافقة 1200 متعاون ضمن شبكته التجارية. وسجلت القروض الممنوحة من قبل البنك ارتفاعا لتصل إلى 9860 مليون دينار لتحتل بذلك المرتبة الأولى في هذا المجال في القطاع البنكي بنسبة 13.1% مست مختلف القطاعات الاقتصادية (صناعة-سياحة-اتصالات-خدمات-فلاحة...). وقد أسفرت جميع خدمات البنك على نتيجة صافية ب214 مليون دينار. ويذكر أن بنك تونس العربي الدولي طرح مؤخرا قرضا رقاعيا مشروطا لتعبئة 70 مليون دينار قابلة للترفيع إلى 100 مليون دينار تنتهي آجال الاكتتاب فيه بحلول يوم 29 جوان 2018، وفق بيانات الوسيط بالبورصة «مينا كابتال». وتتوزع الموارد المالية المكتتب فيها على 700 ألف سند قابلة للترفيع إلى مليون سند بسعر 100 دينار للسند الواحد علما أن آجال إقفال عملية الاكتتاب يمكن أن تتم في حال تعبئة الموارد اللازمة قبل انتهاء الآجال الرسمية.