مرة اخرى وبعد ان كانت طوال السنة الدراسية الماضية موضوع حديث كل اهالي المنطقة من جراء تسجيل عديد حالات الاصابة بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي ووفاة احد تلاميذها، عادت مدرسة العباسية لتحتل صدارة الاحداث بمعتمدية ماجل بالعباس من خلال تهرؤ بنيتها الاساسية وعدم اكتمال الاشغال التي انطلقت فيها لصيانة ورحيل المقاول تاركا بقايا وفواضل البناء في كل مكان منها، وعدم احترام المواصفات المطلوبة في الاشغال التي تم القيام بها، فحسب مصادر من النقابة الاساسية للتعليم الاساسي بماجل بالعباس، فان هذه المدرسة التي تاسست سنة 1987 وتضم اكثر من 500 تلميذ وتلميذة اصبحت حالتها المتردية لا تسمح بمواصلة الدراسة فيها. وفي الاطار أصدرت النقابة لائحة هددت من خلالها باضراب مفتوح وتعليق الدروس في ظرف15 يوما في صورة عدم تدخل السلط المسؤولة للقيام بالاصلاحات اللازمة والاستعجالية بالمدرسة، واشارت في اللائحة الى ان عدة قاعات بالمؤسسة اصبحت متهالكة وآيلة للسقوط رغم رصد اعتمادات للصيانة سنة 2015 و 2017 لم ينجز منها شيئ يذكر و عدم بناء قاعات مبرمجة و بالتالي وجود اكتظاظ كبير في الاقسام لقلة فضاءات التدريس وتواجد اكداس من الاتربة وفواضل البناء وسط ساحة المدرسة تمثل خطرا على التلاميذ وابواب عديد القاعات لا تغلق وان اغلقت من الداخل فانه لا يمكن فتحها الا من الخارج فيبقى المعلمون وتلاميذهم "محتجزين" داخلها الى حين قدوم احد زملائهم لفتحها عليهم من الخارج بعد الاتصال به هاتفيا، كما ان النوافذ بدورها لا تغلق، فضلا عن غياب التيار الكهربائي بعدة قاعات مما حرم التلاميذ من حقهم في استعمال الوسائل التربوية الحديثة. يوسف أ