مثل أمس شاب بحالة إيقاف أمام أنظار الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاته من أجل السرقة باستعمال العنف الشديد والإضرار عمدا بملك الغير، وقررت المحكمة تأجيل التصريح بالحكم إلى وقت لاحق. كان منطلق التتبع في القضية خلال شهر أوت 2017 تبعا لشكاية تقدم بها شخص إلى مركز الأمن بالعاصمة ذكر فيها ان المتهم كان بحالة سكر وقد عمد إلى تعنيفه وسرقة محفظة أوراقه وهاتفه الجوال كما عمد إلى تهشيم سيارته . وباستنطاق المتهم أكد وجود أغراض بينه وبين الشاكي وسبق لهما ان تبادلا الاعتداء بالعنف باعتبار أن الشاكي عمد في أكثر من مناسبة إلى معاكسة خطيبة المتهم وبتاريخ الحادثة حضر كلاهما حفل زفاف نشبت خلاله مناوشة كلامية بينهما تم فضها وبمغادرة المتهم الحفل وفي طريق عودته الى المنزل شاهد سيارة الشاكي راسية أمام مقهى بالمكان فتوقف لاستجلاء الأمر وحينها تجددت المناوشة الكلامية بين الطرفين وتطورت إلى تبادل للعنف وأنكر المتهم تحوزه بسكين اعتدى بواسطتها على الشاكي كما نفى السرقة ورافعت محامية في حقه طلبت البراءة لموكلها وأكدت ان الواقعة لم تتجاوز تبادل العنف بين الطرفين باعتبار وجود أغراض بينهما بسبب «معاكسة «الشاكي لخطيبة المتهم.