تعرّضت مساء أمس الأول طالبة تدرس بكلية الطب إلى عملية اغتصاب تحت طائلة التهديد باستعمال سلاح أبيض وقد لاذ المعتدي بالفرار بعد اقترافه لفعلته تاركا ضحيته تشكو الألم واللوعة، وبإعلام السلط الأمنية بادرت بفتح بحث في الغرض تعهدت به إحدى الفرق الأمنية بإذن من وكالة الجمهورية. ووفق المعطيات التي توفرت ل«الصباح» فإن الطالبة المذكورة كانت عند السابعة والنصف مساء في طريق العودة إلى المبيت الذي تقطن به بعد يوم شاق أمضته في الدراسة مما اضطرها الى البقاء بالكلية لساعات إضافية لإنهاء بعض الدروس وفي تلك الأثناء لمحها أحد المنحرفين فاعترض طريقها مستغلا خلو الشارع من المارة وعمد إلى سؤالها ماذا تفعل في ذلك الوقت فردت عليه بأنها طالبة بكلية الطب وأنها في طريقها للعودة إلى المبيت الذي تسكن به عندها خامرته فكرة النيل منها فقام بتهديدها بواسطة سكين ثم تولى اغتصابها ولاذ بالفرار تاركا إياها في حالة نفسية سيئة. وببلوغ الأمر للوحدات الأمنية تم فتح بحث في الغرض بعد مراجعة النيابة العمومية بالجهة والمساعي حثيثة لإلقاء القبض على الشخص المعتدي الذي مازال متحصنا بالفرار.