مكنت مناسبة الاحتفال بذكرى عيد الجلاء ببنزرت مدير مهرجان بنزرت الدولي المهدي السيفاوي من لقاء وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين ليجدد طلب دعم الوزارة للمهرجان، خصوصا وأن الوزير كان قد وعد بدعم عرض الافتتاح وهو من إنتاج المهرجان وهو ما أورده السيفاوي في تدوينة له بموقع المهرجان الالكتروني بتاريخ 22 أوت الماضي بالقول «مرتاحون لنتائج الدورة 35 لكن مازلنا ننتظر دعم وزارة الشؤون الثقافية «. وقد وعد الوزير خلال هذا اللقاء بمضاعفة المنحة أي أنها ستصبح 200 ألف دينار بما أنها كانت 100 ألف دينار. وفي إطار مواز، وحسب الأخبار المتسربة من كواليس المهرجان في الآونة الأخيرة، وفي انتظار انعقاد الندوة الإعلامية، فان الدورة 35 للمهرجان حققت ربحا يقدر ب120 ألف دينار، علما بأن تكاليف الدورة 35 كانت بين 800 و900 ألف دينار حسب مدير المهرجان. مليار في 5 عروض وكان مدير المهرجان قد أكد في التدوينة المذكورة أن 5 عروض دارت أمام شبابيك مغلقة وهي «عبدلي شو» و«الزيارة» و»كريم موش موجود» و»راغب علامة» و»يسرى المحنوش» مبينا « أن عدد الجماهير في هذه العروض تراوح بين 9 و10 آلاف متفرج أو أكثر»، وطبعا فان عملية حسابية بسيطة تبين أن مداخيل تلك العروض لوحدها في حدود المليار أو أكثر، وذلك في ضوء سعر التذاكر من جهة، ونظرا لإعادة عرضي «العبدلي شو» والزيارة». أنشطة ثقافية غزيرة وفي سياق مواز، وبمناسبة الاحتفال بالذكرى 54 للجلاء نظمت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت في إطار المشروع الوطني: «تونس مدن الآداب والكتاب» أنشطة ثقافية مختلفة لكل الشرائح والأعمار بساحة سيدي سالم ببنزرت ومنها معرض «الجلاء، الجلاء» وورشات ونماذج من نشاط النوادي الثقافية بدور الثقافة كدار الثقافة بالختمين ودار الثقافة بغار الملح، والمكتبة العمومية بمنزل عبد الرحمان والمكتبة المتجولة والمكتبة الجهوية ببنزرت، إضافة إلى عروض تنشيطية للأطفال وورشات رسم وقراءة ومطالعة في الهواء الطلق. وقد احتضن فضاء ساحة سيدي سالم كذلك عرضا فلكلوريا لمجموعة «قوقو» بمدنين، وعروضا للفروسية والفنون الشعبية لمجموعة فرسان لواتة، إضافة إلى عرض موسيقي «الشاوية» احتضنه الفضاء الثقافي الماجستيك ببنزرت.