إثر تقدّم فتاة إلى مقر فرقة الشرطة العدلية والإفادة بأنّ شقيقها المختفي منذ تاريخ 29 نوفمبر 2012 قد تمّ قتله وأنّ امرأة على علم بتفاصيل الجريمة وهويات الجناة، تمكن أعوان الأمن يوم 19 ماي 2013، من إيقاف المظنون فيها. وبسماعها أفادت أنّ نفرا متواجد حاليا بالسجن قد تعمّد قتل شقيق الشاكية بمشاركة فتاة ونفر آخر اللذان أمكن إيقافهما وبسماعهما اعترفا بما نسب إليهما مضيفين أنّه تمّ دفن جثة الهالك بسبخة السيجومي. وأكّدت وزارة الدّاخلية في بلاغ لها نشرته اليوم عبر صفحتها الرسمية، أنه تمّ الاحتفاظ بالمظنون فيهم من أجل القتل العمد مع سابقية الإضمار المسبوقة بجرائم أخرى والمشاركة في ذلك والتستر وعدم الإعلام عن جريمة، تنفيذا لتعليمات النيابة العمومية وعهد لذات الوحدة الأمنية بمواصلة البحث.