تشهد اليوم الجمعة 24 مارس 2017 منطقة قصر أولاد دباب من ولاية تطاوين شللا شبه تام حيث لم تفتح المخابز والدكاكين والمقاهي أبوابها تضامنا مع الشباب المحتج وفق ما أكدته مراسلتنا بالجهة بناء على اتصالها ببعض المحتجين. كما عمد المحتجون بموازاة ذلك إلى منع تلاميذ المدارس الابتدائية والاعدادية والمعهد الثانوي من الالتحاق بمقاعد الدراسة اليوم إلى جانب مواصلة حرق العجلات المطاطية وغلق الطريق الرئيسية رقم 19 الرابطة بين رمادة وتطاوين وحجز السيارات والشاحنات التابعة للشركات البترولية لليوم الثاني على التوالي. وقد بلغ عدد السيارات والشاحنات المحجوزة نحو 13 سيارة و7 شاحنات وفق تأكيدات مراسلتنا بالجهة. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تجاهل المسؤولين المحليين والجهويين والوطنيين لمطالب المحتجين وعدم تحول والي الجهة الى منطقتهم للاستماع إليهم. يذكر أنّ عددا هاما من شباب منطقة قصر أولاد دبّاب من ولاية تطاوين كانوا قد دخلوا في اعتصام مفتوح منذ الخامس عشر من شهر مارس الجاري تنديدا بما اعتبروه تهميشا لمنطقتهم وحرمانها من التنمية ومن حقهم في التشغيل بالحقول البترولية.