أدى اليوم الإثنين 6 مارس 2017،رئيس الحكومة يوسف الشّاهد زيارة عمل إلى ولاية مدنين استهلها بجولة في مطار جربة جرجيس الدولي أين أعلن عن مُضاعفة عدد الرّحلات بين العاصمة وجربة وانعقاد لجنة لدراسة فتح خطّ جويّ بين جربة والجزائر،مؤكدًا أنّ مشروع تحلية مياه البحر في جربة لا يحرز تقدمًا كبيرًا. وأعلن الشّاهد أنّه سيتمّ مُضاعفة الطّريق الرومانيّة بين جربة و جرجيس التي تعدّ خطيرة و تتسبّب في العديد من الحوادث ،مشيرًا إلى أنّ التمويلات تمّ رصدها للمشروع وقيمتها نحو 27 مليون دينار،على أن تنطلق الأشغال خلال العام 2018/2019. وخلال زيارته لموقع مشروع القطب التكنولوجي للطاقات المتجدّدة الذي تناهز قيمته 100 مليون دينار،أكّد الشّاهد أنّ هذا المشروع سيمكّن من رسكلة و تأهيل للمُهندسين و الإنتفاع من الطاقات المُتجدّدة. كما أعلن رئيس الحكومة يوسف الشّاهد عن تغيير صبغة المُستشفى الجهوي بمدنين إلى مستشفى جامعي خلال السّنة الجارية و ذلك استجابة لمطالب الجهة،مضيفًا اقتراب إنتهاء الأشغال بالمستشفى في 3 أقسام جامعيّة جديدة بقيمة 8 مليون دينار. هذا وقد نفّذ عدد من مكوّنات المجتمع المدني بجربة وقفة احتحاجبة أمام وحدة تجميع و صرف النفايات بسدويكش مثطالبين بحلّ جذري لمُشكل التلوّث بجزيرتهم وبضرورةإيجاد حلول وقتيّة إلى حين تنفيذ المشروع النموذجي للتصرّف في النفايات. وفِي ردّهما على المُحتجّين،أكّد كلُُّ من رئيس الحُكومة و وزير البيئة أنّه من بين الحُلُول الوقتيّة التي ستتّخذها الحكومة هي تغطية النفايات خلال شهر أفريل القادم مع إمكانية نقلها مؤقتًا الى مصب بوحامد بمدنين مع وجود جملة من الحلول الأخرى التي لا تزال قيد الدراسة. في مدنين أيضًا اعترض عدد من المحتجّين من عمّال الحضائر والمفروزين أمنيًّا والأساتذة النوّاب وأصحاب الشّهائد العُليَا المُعطّلين عن العمل،رافعين شعار "ديقاج" في وجه رئيس الحكومة الذي خرج للقائهم أمام مقرّ الولاية.فِي المُقابل أكّد الشّاهد على أنّ الحكومة ماضية في سيعيها لإيجاد الحُلُول في هذا الشأن،مُعلنًا أنّ الحكومة عازمة على القطع مع كل أشكال التشغيل الهشّ.