أكّد رئيس المرصد التّونسي للحقوق الإقتصاديّة والإجتماعيّة مصطفى عبد الكبير ل"تونس الرقميّة" اليوم الخميس 15 ديسمبر 2016، أن البحّارة التّونسييّن المُحتجزين لا زالوا في مدينة الزاوية اللّيبية و ستتمّ عودتهم في القريب العاجل.و أضاف النّاشط في المجتمع المدني،وجود مفاوضات مباشرة بين أطراف تونسية و ليبية مشتركة(منظّمات و بعض الأعيان في مدينة الزاوية اللّيبيّة) يقضي بتغريم كل بحار مُحتجز بمبلغ مالي قدره 2500 دينارا كخطيّة ماليّة مقابل الإفراج عنه و تفادي عقوبة السّجن خصوصًا و أنّ البحّارة قاموا بإجتياز الحدود اللّيبيّة الأمر الذي إعتبرته قوّات خفر السّواحل تعدِِّ على السّيادة اللّيبيّة.يُذكر أنّ وزارة الخارجيّة التّونسيّة كانت قد أعلنت سابقًا بأن السّلطات اللّيبيّة تحتجز منذ 15 نوفمبر المُنقضي 54 بحّارا تونسيّا بعد أن إعترضت وحدات من خفر السّواحل اللّيبيّة مراكبهم الثّلاثة.