حلّ وزير الشّؤون الخارجية خميس الجهيناوي، بالجزائر في إطار زيارة عمل يؤدّيها يوميْ 13 و14 فيفري 2016 بدعوة من رمطان لعمامرة، وزيرالدّولة، وزير الشّؤون الخارجية والتّعاون الدولي الجزائري، محمّلا برسالة خطيّة من الرّئيس الباجي قايد السّبسي إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وشدّد الوزيران وفق بلاغ اليوم لوزارة الخارجية ،على رفض التدخل العسكري الأجنبي، داعين إلى التسريع بتشكيل حكومة الوفاق الوطني ومباشرة مهامها في طرابلس لاستكمال بناء المؤسسات الليبية. كما استعرض الوزيران الوضع في ليبيا، وأكّدا على تطابق وجهات نظر البلدين بشأنه وذلك بدعوة الفرقاء اللّيبيين إلى تغليب لغة الحوار والتّوافق ونبذ العنف والمحافظة على سلامة ليبيا ووحدتها الترابية. وتحوّل الوزيران إلى مقرّ وزارة الشّؤون الخارجية حيث أجريا محادثة ثنائية على انفراد، تلتها جلسة عمل موسّعة بحضور وفديْ البلدين، تمّ التطرّق خلالها إلى واقع وآفاق العلاقات الثنائية واستعراض ما تمّ إنجازه منذ التئام الدّورة 20 للجنة الكبرى المشتركة في أكتوبر 2015 لا سيّما اجتماعات اللّجان القطاعية للتّعاون في مجالات السّياحة والصّناعات التقليدية والصّحة والتّعليم العالي والضّمان الاجتماعي.وشدّد وزير الشّؤون الخارجية على ضرورة مزيد التّنسيق والتّشاور بين البلدين وتوسيع علاقات التّعاون بينهما خصوصا في مجال التّعاون الاقتصادي وتنمية المناطق الحدودية.