عاد الدولي الجزائري يوسف بلايلي إلى إثارة الجدل بشأن مستقبله مع نادي مولودية الجزائر، بعد أقل من 24 ساعة من إعطائه الانطباع على إنهاء أزمته مع إدارة النادي و غلق ملف إمكانية رحيله عن صفوف الفريق بصفة نهائية هذا الصيف. و كان اللاعب استأنف التدريبات مع المولودية، يوم الأربعاء 24 جويلية بعد أزمة حادة بينه و بين إدارة النادي، أسفرت عن إعلان رئيس الأخير، حاج رجم، استقالته من الفريق قبل أن يتراجع عنها بعد رفضها من الشركة المالكة للنادي "سونطراك". و أدلى بلايلي بتصريحات لقناة "الهدّاف" الجزائرية، يوم الثلاثاء 23 جويلية برّأ فيها نفسه من كل الاتهامات الموجهة له بخصوص الضغط "جماهيريًا" على الرئيس حاج رجم، أو الإصرار على الرحيل عن الفريق، مشيرًا إلى أنّه قرّر البقاء في المولودية رغم وجود عرض مغرٍ من الترجي الرياضي التونسي احترامًا لجماهير النادي ورغبته في التألق بدوري أبطال إفريقيا. و ترجم نجم نادي ستاد بريست الفرنسي السابق تلك التصريحات بمشاركته في حصة الاستئناف ليوم الأربعاء 24 جويلية حيث حظي باستقبال حار من طرف زملائه في النادي و الجهاز الفني بقيادة المدرب الفرنسي، باتريس بوميل، قبل أن تنقلب المعطيات رأسًا على عقب بعد 24 ساعة. فاجأ بلايلي مسؤولي مولودية الجزائر و جماهيره بخروجه عن النّص مرة أخرى، حيث قاطع تدريبات الفريق ليومي الخميس و الجمعة، ما يؤكد بأن استمراره في صفوف بطل الجزائر للموسم المنقضي بات أمرًا صعبًا للتجسيد على أرض الواقع، في ظل اتساع هوة الخلافات بينه و بين مسؤولي الفريق.
